التفاصيل : نقلاً عن
نادي المال والاعمال - المملكة العربية السعودية : صرح مصدر مسؤول في المملكة بأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أمر بإرسال ثلاثة مستشفيات ميدانية بكامل أطقمها من أطباء وفنيين ومعدات طبية وقوفاً ودعماً للشعب المصري الشقيق وتخفيفاً من الضغط على المستشفيات هناك. وأضاف المصدر قائلاً : إن خادم الحرمين وكما قال أيده الله إن شعب المملكة العربية السعودية وحكومتها يقفون صفاً واحداً مع أشقائهم في جمهورية مصر العربية.
ورحبت مصر أمس بالموقف التاريخي للملك عبدالله وإعلانه وقوف المملكة الحازم مع شقيقتها الكبرى في وجه مخطط الإرهاب والضلال والفتنة، الذي تدعمه قوى خارجية حاقدة تريد إشعال الفتنة وضرب دور مصر المحوري ومكانتها في المنطقة.
وقال محللون إن الخطاب الملكي رسم خطاً أحمر غير مسموح تجاوزه، لمن يخطط للمساس بأمن مصر ودورها المحوري ومكانتها العروبية والإسلامية.
وأكدت رئاسة الجمهورية المصرية أن مصر لن تنسى أبدا هذا الموقف التاريخي لخادم الحرمين الشريفين، وأن الشعب المصري سيذكر دوماً أن له فى المملكة أشقاء وأصدقاء وحلفاء. كما أعرب مجلس الوزراء المصري في بيان رسمي عن بالغ شكره وتقديره للموقف المشرف لخادم الحرمين في دعمه وتأييده لحكومة وشعب مصر ضد قوى الإرهاب الغاشم. وأعربت وزارة الخارجية المصرية عن تقديرها للموقف السعودي.
سفير المملكة لدى مصر الأستاذ أحمد القطان قال إن: "كلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز هي بمثابة رسالة لكل العالم بأن السعودية لن تسمح لأحد بالتدخل في الشأن المصري. وقال: "نحن ندعم الشعب المصري ليبحث لنفسه عن طريق لاننا ندرك أن اهل مكة أدرى بشعابها".