نقلا عن
نادى المال والاعمال - دبى - الرياضه: في حديثه عن عالم الخيل، وصف سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم مضمار ميدان بالمفخرة الوطنية، وقال: فاق هذا المضمار الوصف فهو منشأة رياضية حديثة. وأضاف: عادة ما تقام السباقات عندنا طوال 4 أشهر في السنة ويجب إن تزيد السباقات. وعن توقعاته لنتائج خيول الإمارات الفوز باللقب في كأس دبي العالمي، قال سموه: كان يمكن أن ننافس، خاصة في وجود الحصان (ليزاردز ديزاير) لسمو الشيخ محمد بن خليفة آل مكتوم، وقد كان 5 من الفرسان الذين قادوا الحصان من قبل موجودين، ولكن اختار المدرب أحد فرسان جنوب إفريقيا لقيادة الحصان لأول مرة ولم يسألنا عنه أحد ليخسر بفارق رقبة، وللمفارقة فإن الحصان (ليزاردز ديزاير) عاد وتفوق علي (جلوريا دي كامبو) في سنغافورة وفشل في الإمارات. وأوضح سموه أن التفاهم بين الفارس والحصان هو الفيصل في النجاح.
وعن النتائج التي حققتها خيول الإمارات في سباقات بريطانيا، قال سموه: النتائج بوجه عام جيدة هذا العام، وبالنسبة للديربي لا أستطيع الحكم الآن وأقوى خيول دائماً (جودلفين)، لذلك كنت أقول لهم إنكم منذ تغيير أرضية مضمار ميدان لم تصل الخيول للجاهزية وهي عادة نراه دائماً في خيولهم التي تكون جاهزة في أغسطس، لذلك تظهر النتائج في المضامير الأميركية، ولكنني أقول إن أملنا لن يكون قوياً في الديربي الإنجليزي وسيكون لنا حظوظ قوية في (الاوكس) ومهرجان (رويال اسكوت) وبقية المضامير (جوود وود) و(نيوماركت) و(سان داون) وعن الفوز بالديربي كهدف لموسم بأكمله، قال سموه: النجاح يتمثل في الفوز بهذا اللقب يعني اختصاراً لمشوار في موسم كامل، فمثلا إذا كنت الأول أو الثاني أو الثالث، يمكن لبطل الديربي، وإن كان سابعاً أن يتصدر، ومن هنا تكمن الأهمية وبمناسبة الديربي أتذكر أن سباق الجينيز الإنجليزي (الإلف جنيه) موسمين الأول ذهب للأمير خالد بن عبدالله آل سعود، فيما ذهب سباق (ألفي جنيه) للحصان الذي قمت ببيعه وهو (مكافي).