نادى المال والاعمال - امريكا : حقق السويسري روجيه فيدرر فوزا وحيدا في بداية مسيرته في بطولة ميامي لأساتذة التنس، ولكن المصنف الأول على العالم الفائز بـ16 لقبا في بطولات جراند سلام الأربع الكبرى، بدأ التفكير فعليا في حملته للدفاع عن لقب بطولة فرنسا المفتوحة التي تنطلق بعد شهرين.
وحقق فيدرر تاريخا شخصيا قبل ثمانية أشهر، بعد أن توج بلقب بطولة فرنسا المفتوحة، وهي البطولة الوحيدة في سلسلة الجراند سلام التي كان يفتقر إلى لقبها.
وجاء الفوز على السويدي روبن سودرلينج يوم الأحد من الأسبوع الأول لشهر يونيو/حزيران، ليقطع خطوة نحو إحراز لقب بطولة ويمبلدون للمرة السادسة بعد شهر من هذا الزمن.
ويسعى فيدرر -28 عاما- لتكرار الإنجاز ذاته في رولان جاروس.
وقال فيدرر "أعشق هذه النوعية من التحديات، إنني سعيد لأنني أواجه هذه الضغوط، ستكون هذه هي المرة الأولى على الأرجح التي سأجوب فيها ملاعب بطولة فرنسا المفتوحة وأنا أضحك وأفكر.. تعرف لماذا؟ لقد فزت بهذه البطولة من قبل، والأمر يسير بشكل جيد".
وأضاف "ولكني سأقدم كل شيء ممكن لكي أدافع عن لقب البطولة".
وتضمنت مسيرة فيدرر في 2010 اعتلاء صدارة تصنيف بطولة أشتوريل على الملاعب الترابية؛ حيث تم تقليص قرعة البطولة إلى 28 لاعبا فقط، من أجل السماح للمصنفين الأربعة الأوائل على العالم، بتجنب المشاركة في الدور الأول للبطولة التي تنطلق في البرتغال في الثالث من مايو/أيار المقبل.
وأوضح فيدرر "يجب أن أخطط لمسيرتي بشكل ذكي للحفاظ على نشاطي، أعتقد أنني حظيت بأفضل أجندة مواعيد لهذا العام.
وشدد المصنف الأول على العالم على أنه لا يمكن أن يتخيل نقل بطولة فرنسا المفتوحة من ملعبها التقليدي، على رغم الأزمة الحالية في باريس، بسبب عدم وجود مساحات كافية وعدم القدرة على التوسع، بسبب الجوار والاهتمامات البيئية.
وكان المنظمون قد حذروا من أنه قد يتم نقل البطولة خارج العاصمة، وبدأ البحث عن ملعب جديد لاستيعاب الزيادة الكبيرة في أعداد المتفرجين.