الإتفاقية الخاصة بالشراكة الإستراتيجية بين ( مدائن) و (المستثمر) كما جاء بالتمويل العقاري والتطوير العقاري الآنف ذكرهما أعلاه ، حيث تقدم ( مدائن ) خبرتها الإعلامية التي تكون من ضمن خطة أي مشروع إستثماري عقاري أو سياحي ويتطلب هذا الأمر ضخ مبلغ مالي بالملايين ويكون مخصص للترويج الإعلامي الخاص بتسويق المنشأة العقارية أوالسياحية وعادة هذا ما قد يكون مرهقا للجهة الإستثمارية وخصوصا في بداية الأمر ، أما في حال ما أسند هذا العمل لدى (مدائن) لتكون بذلك قدمت طاقمها الإعلامي المتخصص في الترويج للتسويق العقاري من خلال شبكتها الإعلامية الواسعة بالإضافة إلى مركز الإتصال والذي يعمل ضمن منظومة سياسة تحقيق الهدف في أسرع وقت. وكل ماتم ذكره من خدمات يجب تقديمها ماقبل البدء في التسويق العقاري من حيث رقم هوية المنشأة الإستثمارية سواء كانت سياحية أو عقارية بداية بشعارها ونماذج تصميم وحداتها والحملات الإعلانية المتخصصة تلفزيونيا وإذاعيا وصحفيا بالإضافة إلى تواجدها ومشاركتها في المعارض العقارية الهادفة وليست في مكان إقامة المشروع .الإستثماري فقط بل في دولة العميل المستهدف أيضا ويأتي هنا القرار للجهة المالكة لأي مشروع كان إستثماريا سواء كان عقاري أوسياحي إذا ما كان يرغب بهذه الخدمة ذات السبع نجوم والتي تختصر الكثير الكثير من وقته الثمين في أهم جزئية تكون في حياة المستثمر وفي أي قطاع كان نوعه فإن مدائن تفتخر بأنها الأولي من نوعها التي تمتلك هذه الحلقة الأهم ألا وهي التسويق ومستلزماته كما تجدر الإشارة أيضا أن مجموعتنا الإعلامية أسهمت بشكل مباشر في تقديم خدماتها الإعلامية المتكاملة وتقديم الحلول الثلاثية الخاصة بها مثل التمويل وتقديم الأفكار البناءه وذلك لأهم المشاريع العقارية السياحية بدولة الإمارات العربية المتحدة والتي بكل فخر كلفنا بجزئية لهذا العمل الإستمثاري العملاق وآتت دراستنا والحلول التي قدمناها نجاحات يشهد لنا بها بذلك ، علما أن هذا المشروع تتجاوز قيمة تنفيذه الكلية أكثر من 60 مليار درهم إماراتي ونود هنا ان نلفت إنتباه قرائنا الأعزاء سواء كانوا مستثمرين او باحثين بأن ما تم شرحه من خلال هذا الحوار مع مجلتكم الغراء هو ليست برصد لحوار فقط بل أنه الواقع قمنا بإبرام إتفاقيات فعلية مع جهات نوعية وعلى سبيل المثال وليست الحصر لمصل المشروع المدون مؤخراً.

ما هي برأيكم أهم ما يميز مدائن عن غيرها؟
من المعروف أن رجال الأعمال والمستثمرين ممن يعملون في المجال العقاري والسياحي يواجهون بعض الصعوبات البالغة عند تنفيذ فكرة المشروع، ما قد يتسبب في بعض الأحيان في فشل المشروع برمته. من هنا ارتأينا أن نكون بمثابة ثلاثة شركات ضمن شركة واحدة ويمكن أن تطلق على (مدائن) مسمى ثلاثية أبعاد الحلول العقاريةـ وذلك لما تقدمه (مدائن) من حلول هامة ينظر لها أي مستثمر بشكل أولي مما توفر على المستثمر عناء الإنتقال من خدمة إلى أخرى وحصرها في جهة واحدة لتعامل، وكذلك منعاً لإهدار الوقت الذي قد يؤدي بالمشروع إلى الفشل، فمدائن العقار تقدم كما ذكرنا سابقاً التمويل اللازم للمشروع وفقاً لشروط معينةـ كما تساهم في تطوير المشاريع الإستثمارية سواء كانت عقارية أو سياحية. وأخيراً تعمل على تسويق تلك المشاريع عبر منظومتها الإعلامية المتكاملة للخروج بالمشروع إلى حيز الضوء، وهذا النموذج في أداء العمل غير موجود في الشرق الأوسط.

كيف تنظرون إلى مستقبل مدائن العقار؟
بكل فخر نستطيع أن نقول إن مدائن العقار هي منشأة فريدة من نوعها على صعيد منطقة الشرق الأوسط، وما تقدمه من خدمات التمويل والتطوير والتسويق يجعلها رائدة في هذا المجال الذي يندر وجود مثيل له في أي مكان على مستوى المنطقة. كما أن مدائن تستثمر رأس مال ضخماً لتقدر هذه الخدمة النوعية، كما يتمتع طاقمها الوظيفي بالخبرة العالية والكفاءة والمهارة العالية في إنجاز المهام المنوطة به، وكما ذكرنا فإن للشركة حالياً أكثر من 4 مكاتب في دول الخليج، غير أننا نخطط بحلول نهاية عام 2007م بإذن الله تعالى، أن نرفع عدد تلك المكاتب إلى 12 مكتباً لتنتشر في باقي دول الخليج العربي والدول العربية وفي لندن بالمملكة المتحدة. وذلك لتقديم خدمة أوسع وأشمل لعملائنا الكرام.