نقلاً عن
نادي المال والاعمال - ابوظبى - الرياضه:   أحرز البريطاني شين إدواردز، سائق «فريق أبوظبي» الذي يحظى بدعم «هيئة أبوظبي للسياحة»، المركز الثاني في سباق مونزا، الجولة الأخيرة من «كأس بورش موبيل 1 سوبر كاب». وجاء زميله ساشا ماسين في المركز 12، لينهي «فريق أبوظبي» البطولة رابعاً في الترتيب العام للفرق. وانطلق إدواردز خامساً في السباق الرئيسي، مقدماً أداءً رائعاً على حلبة «أوتودروم ناسيونالي» التي يبلغ طولها 7,5 كلم، ليستحق مجدداً موقعه على منصة التتويج للمرة الثانية خلال الموسم الحالي، وذلك عقب فوزه الشهر الماضي بجولة «سبا فرانكورشامبز» في بلجيكا. 

وأشار إدواردز، الذي وصل خط النهاية بفارق 3,0 ثانية فقط خلف صاحب المركز الأول نيك تاندي، إلى أن أداءه في التجارب التأهيلية عزز طموحاته بإحراز أحد المركزين الثاني أو الثالث. وأكد السائق البريطاني، الذي حل سادساً في الترتيب العام للسائقين، أن جولة إيطاليا هي أكثر السباقات التي خاضها صعوبة وخطورة، موضحاً أن الحلبة شهدت الكثير من المناورات ومحاولات التجاوز الصعبة، وقال: «اتسمت سيارة فريقنا بسرعتها الفائقة، وساعدتني على تأمين موقعي خلف نيك تاندي. ويعتبر الحصول على المركز الرابع في الترتيب العام للفرق نتيجة رائعة بالتأكيد، وأتمنى الفوز بالبطولة العام المقبل». وتباينت نتائج الألماني ماسين في سباق مونزا، حيث تأهل للحدث الرئيسي في المركز 16، ولكنه عاد بقوة ليتقدم إلى المركز 12 في ختام السباق. وأنهى ماسين البطولة بالمركز ال12 في الترتيب العام للسائقين. 

أما خالد القبيسي، سائق «فريق أبوظبي»، فقد واجه صعوبات كبيرة في جولة البطولة الأخيرة. ورغم بدايته الجيدة، تعرض السائق الإماراتي للخروج عن المضمار نتيجة محاولته المناورة بالمكابح، مما وضع حداً لمغامرته في أول مواسمه ضمن «فريق أبوظبي» في «كأس بورش موبيل 1 سوبر كاب». وبيّن القبيسي أن نتيجته في التجارب التأهيلية لم تكن بمستوى طموحاته، وجعلته في ترتيب متأخر عند انطلاق السباق، وقال: «ركزت على الارتقاء بنسق أدائي في اللفة السريعة الأولى، وسعيت إلى تحسين موقعي في اللفة الثانية، ولكن فرص تجاوز السيارات المنافسة كانت صعبة». 

واختتم: «سار السباق بصورة طيبة في البداية، وسجلت أسرع لفة في المرحلة الأولى، أشعر بالفخر بمستوى أدائي الحالي، وأصبحت قادراً على منافسة العديد من السائقين الذين تغلبوا عليّ مطلع الموسم. ارتكبت خطأ في توقيت استخدام المكابح عند التجاوز، ولكني راض بشكل عام عن نقاطي الست الرسمية التي أسهمت في حصول فريقنا على المركز الرابع في الترتيب العام».