وبغض النظر عن توماس مولر، الموقوف لحصوله على إنذارين، يخوض المنتخب الألماني المباراة وصفوفه مكتملة، حيث شارك لاعبو الفريق كافة في التدريب الأخير الثلاثاء وعاد لاعب خط الوسط سامي خضيرة، الذي كان يعاني من مشكلة في العضلات، والمدافع آرني فريدريش الذي عانى من إصابة في الفخذ، إلى التدريبات بعد الحصول على يوم راحة الاثنين. كذلك أكمل المهاجم كاكاو التدريب الأخير حيث تعافى من مشكلة في المعدة، لكنه سيخضع لفحص طبي في وقت لاحق. وسيحل مكان مولر في الناحية اليمنى من خط الوسط، بيوتر تروخوفسكي، أو توني كروس أو كاكاو، حسب ما قاله لوف.
وقال لوف إن المنتخب الأسباني يمكنه أن يتوقع منتخبا ألمانيا "تطور كثيرا عما كان عليه في نهائي يورو 2008". وقال لوف: "في عام 2008 لم يكن لدينا الاتساق نفسه. رأيت من خلال استعداداتنا للبطولة أننا لدينا لاعبون يتمتعون بكفاءة عالية". وأضاف لوف: "قبل عامين، أظهرنا طاقة كبيرة ولكننا لم نكن في وضع يسمح لنا بالسيطرة على مباراة. والآن يمكننا التسبب في مشكلات للفرق، وأصبحنا نلعب بالكرة بشكل أفضل.
ويمكن للمنتخب الألماني الفائز باللقب ثلاث مرات تحقيق رقم قياسي بالوصول إلى الدور النهائي للمرة الثامنة، في حال فوزه على أسبانيا، بينما يسعى المنتخب الأسباني إلى التأهل لنهائي كأس العالم للمرة الأولى. وقال لوف إن المنتخب الأسباني الذي خاض البطولة ضمن المرشحين للفوز باللقب، يعد الفريق الأكثر انسجاما على مدار العامين الماضيين، ويبدو من المستحيل إيقافه طوال ال90 دقيقة. وأضاف لوف: "من الصعب أن يرتكبوا أخطاء ولكننا نعرف أننا لدينا الثقة والقوة، وإذا نجحنا في إرباكهم وتغيير إيقاع لعبهم، ستتاح أمامنا الفرص ".