نقلاً عن
نادي المال والاعمال - الدوحة : أكد الدكتور اشرف حمودة رئيس لجنة الحكام في بطولة قطر المفتوحة لكرة المضرب للسيدات التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة حتى الـ26 من الشهر الحالي, أن حكام الاتحاد القطري أصبحوا من أساسيات نجاح كل البطولات الدولية التي تقام على أرض قطر.
وقال حمودة: "تأتي هذه النجاحات من المعاونة غير المحدودة من قبل رئيس الاتحاد القطري للعبة ناصر بن غانم الخليفي الذي لا يتوانى عن توفير كل مقومات التطوير للحكام التابعين للاتحاد سواء من حكام كرسي أو خطوط".
وفي الوقت نفسه أشار حمودة إلى أن الاهتمام متواصل أيضاً من قبل رئيس لجنة الحكام في الاتحاد طارق زينل الذي يوصي دائماً على تواجد الحكام المحليين في البطولات الدولية لنيل الخبرات من خلال الاحتكاك.
وأضاف الدكتور المصري الجنسية لـ "الجزيرة الرياضية": لقد أشادت ممثلة رابطة اللعبات المحترفات باداء حكام البطولة حتى الآن فالحمد اللـه لم تحدث شكوى واحدة من أية لاعبة من اللاعبات المشاركات".
وأشار حمودة إلى أن لجنة حكام البطولة تتكون من 85 حكماً من قطر والكويت والسعودية ومصر والعراق وألمانيا وكرواتيا وبولندا وتشيكيا وسلوفينيا واليابان والهند وروسيا وأوزبكستان. وقد تم اختيارهم بناء على السيرة الذاتية لكل منهم وانجازاتهم وتقاريرهم الفنية في أخر عامين من خلال المشاركة فى ادارة البطولات الدولية.
ومن أبرز الحكام العرب في البطولة المصري وائل عباس وعادل نور المتخصص بكاميرا عين الصقر كما يشارك لأول مرة في البطولة حكمان من السعودية وأربعة من الكويت فى خطوة جديدة من الاتحاد القطري لكرة المضرب لدعم الحكام العرب وفتح ابواب المشاركة الدولية أمامهم فى ظل العلاقة المتميزة مع رابطة اللاعبات المحترفات التي تشيد بارتفاع المستوى التحكيمي للبطولات التي ينظمها الاتحاد القطري.
ويذكر أنه في بطولة "ماسترز" للسيدات الأخيرة التي استضافتها الدوحة أيضاً، حقق الاتحاد القطري انجازاً كبيراً في المراقبة من خلال تقنية عين الصقر حيث أشادت الرابطة واللاعبات بالدور التحكيمي للبطولة.
وكشف حمودة النقاب عن وجود 10 حكام من السيدات بين الـ 85 حكماً وهن من ألمانيا وسلوفينيا والمانيا وبولندا والكويت والهند. موضحاً أنه يتم اختيار حكام كل مباراة في البطولة بعد عقد اجتماع فني يومي لكل حكام الكرسي واخر لكل حكام الخطوط لمعالجة السلبيات ومراعاة اختيار حكم الكرسي لكل مباراة حسب شارة الحكم وقوة المباراة وطرفي المنافسة.
وعن الفرق بين بطولة قطر توتال 2008 والبطولة الجديدة 2011 بعد غياب 3 سنوات قال حمودة إن المستوى الفني للبطولة الحالية اقوى بكثير فالبرغم من ان جوائز البطولة 720 الف دولار الا ان التنافس بين اللاعبات في كل البطولات الدولية أصبحت أقوى وأصعب.
وتشارك في البطولة الحالية أفضل 7 لاعبات من ضمن العشرة الأوائل, فيما غابت الروسية ماريا شارابوفا حاملة اللقب والبلجيكية جوستين هينان والصربية انا ايفانوفيتش بسبب الإصابة.
وختم حمودة قائلاً: "إن مشاركة هذا الكم من المصنفات لا يشكل أية صعوبة على حكامنا لأننا دائماً جاهزون وانما نحثهم على المزيد من التركيز والانتباه وتقديم أفضل ما لديهم وقد نجح حكام الاتحاد القطري خلال أربعة أشهر متواصلة في تنظيم بطولة "ماسترز" للسيدات وبطولة إيكسون موبيل للرجال وبطولتين تبع الاتحاد الدولي وبطولتين للاتحاد الآسيوي وبطولة خليجية للشباب و3 بطولات محلية.