بهذا يخفق أشبيلية بطل الدوري الأوروبي عامي 2006 و 2007 في الوصول للمرة الثالثة لدوري أبطال أوروبا وسط مشاعر من خيبة الأمل عبر عنها ديل نيدو بقوله: "الأهداف التي وضعناها مسبقاً لشهر أغسطس لم نحققها، إنها خيبة أمل كبيرة ولكن ما يجل علينا فعله هو التعافي مجدداً ومواجهة تحدياتنا في بطولة الدوري والكأس والدوري الأوروبي بكل عواقبها". وأضاف في نبرة حزم بخصوص مستقبل المدير الفني للفريق أنطونيو ألفاريز عقب خسارة كأس السوبر الإسباني والخروج من دوري الأبطال في أقل من أسبوع بقوله: "أعتقد إنها ليست اللحظة المناسبة لإجراء أي تغييرات في الجهاز الفني للفريق، سيكون قراراً متسرعاً وبالغ السوء بالنسبة لنادينا"
على الجانب الأخر، احتلت نبرة الحزن مساحة كبيرة من كلمات ألفاريز التي نشرتها صحيفة ماركا والذي قال عقب اللقاء: "أعتقد أنه لا يجب أن نخفي رؤوسنا في الرمال عقب هذه الخسارة، وفي الوقت نفسه لا أمتلك تفسيراً لما حدث طبقاً للخطة التي أعددناها لخوض اللقاء، كنا على علم تماماً بالأسلوب الذي يلعب به منافسنا على خلفية ما شاهدناه في لقاء الذهاب".وأضاف: "لقد أحرز منافسونا هدفاً من هجمتهم الأولى، وكانت هذه ضربة قاصمة لنا حاولنا تعويضها في الشوط الثاني، كنا نعتقد أنه بإمكاننا إحراز ثلاثة أهداف ولكن مع هدف براغا الثاني تحولت الأمور ولعبنا بقلوبنا أكثر من عقولنا حتى نهاية اللقاء، أعتقد أن النتيجة النهائية للقاء كان بها الكثير من القسوة".
وختم تصريحاته الحزينة قائلاً: "أعتقد أن خسارة كأس السوبر أمام البارسا ثم الخروج على يد براغا في هذا التوقيت المبكر من الموسم كانا أقرب للطمة كبيرة بالنسبة لنا، ولكني لا أريد التفكير أبعد من مراننا الأربعاء بشكل طبيعي، فأمامنا العديد من الأهداف التي نريد تحقيقها هذا العام، اللاعبون قدموا كل ما لديهم، بالطبع هناك العديد من الأمور التي يجب تحسينها، أشعر بمرارة كبيرة كمدير فني وعاشق لهذا النادي ولكني لست من النوع الذي يخفي رأسه في الرمال".