نقلاً عن
نادي المال والاعمال - الدوحة : أقامت اللجنة الأولمبية القطرية مساء الأربعاء حفل تكريم لأعضاء فريق عمل ملف طلب استضافة قطر لتنظيم بطولة كأس العالم للرجال لكرة اليد في العام 2015 وذلك خلال احتفال حضره الأمين العام للجنة الأولمبية الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس اتحاد كرة اليد، رئيس الملف احمد عبد الرب الشعبي رئيس اتحاد ألعاب القوى عبد اللـه الزيني، رئيس اتحاد السباحة خليل الجابر وحشد من الشخصيات الرياضية والإعلامية.
استهل الاحتفال بعرض فيلم عن دولة قطر، تلاه كلمة ترحيبية من مدير إدارة العلاقات العامة والتسويق في اللجنة الأولمبية عبد الرحمن مسلم الدوسري قال فيها: "إن هذا التكريم يأتي في إطار سياسة اللجنة الأولمبية القطرية التي درجت عليها في تكريم أصحاب الإنجازات سواء من الإداريين والرياضيين والمنتخبات والفرق الوطنية الرياضية وتقديراً لدورهم في رفع أسم قطر في المحافل الرياضية المختلفة".

ثم تحدث الشيخ سعود فقال: "يسعدني أن أكون بينكم اليوم للمشاركة في الاحتفال بالإنجاز الجديد الذي حققته دولة قطر بحصولها علي شرف استضافة بطولة كأس العالم للرجال لكرة اليد عام 2015، ويأتي هذا الانجاز بعد أقل من شهرين من فوز قطر بتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022 ليعزز المكانة المتميزة لقطر وعاصمتها الدوحة كعاصمة للرياضة في المنطقة،كما أن هذه البطولة العالمية الأكبر بين مسابقات كرة اليد تمثل استمرارا للجهود التي يقوم بها المسؤولون عن اللعبة في قطر من أجل دعم شعبية هذه الرياضة ليس في قطر فحسب ولكن أيضاً في منطقة الخليج والقارة الآسيوية".

وأضاف: "نود أن ننتهز هذه الفرصة الطيبة لنتقدم بعظيم شكرنا وامتناننا لقائد مسيرة التنمية في بلدنا الحبيب والمسيرة الرياضية بصفة خاصة، حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه اللـه ولسمو ولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني على دعمهم غير المحدود للرياضة والرياضيين والشباب في شتي المجالات، ولاهتمامهما المتواصل بتطوير الإنسان القطري ليكون قادراً على رفع اسم دولة قطر وإعلاء شأنها في مختلف المحافل الدولية".

وقال: "إن الفوز بشرف استضافة بطولة العالم لكرة اليد لم يتحقق بسهولة خاصة في ظل المنافسة الكبيرة من عدد من الدول الأوروبية ذات الثقل في هذه الرياضة وعلى رأسها فرنسا الذي فاز منتخبها في السويد باللقب العالمي للمرة الرابعة في تاريخها، والتي كانت تطمح أن تفوز أيضاً بحق استضافة البطولة في عام 2015، ولا يسعني هنا إلا أن أشيد بهذا العمل الرائع الذي قام به فريق ملف طلب الاستضافة، وبالاحترافية الكبيرة التي أظهرها أعضائه في إعداد العروض ووضع الخطط بطريقة أقنعت أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي لكرة اليد بالفوائد الجمة التي سوف تترتب علي تنظيم دولة قطر للبطولة، وبالنظر إلى ما توفره من معايير تنظيم عالية الجودة،وكذلك للدور الذي سوف تلعبه استضافة الحدث في بلد خليجي شرق أوسطي في دعم انتشار اللعبة في هذه المنطقة العالم".

وتابع الشيخ سعود: بطولة العالم لكرة اليد سوف تأتي تتويجاً لحضور متميز لهذه الرياضة في الدوحة إذ ستكون العاصمة القطرية قد استضافت بطولة العالم لأندية كرة اليد لأربع سنوات متتالية مما يعكس رضا الاتحاد الدولي وثقته بالقدرات التنظيمية للشباب القطري، لذا فإننا نهنئ قيادتنا الحكيمة، ونهنئ شبابنا الرياضي بهذا الإنجاز الجديد في مجال تنظيم أضخم البطولات الرياضية في مختلف الألعاب، ونعبر عن سعادتنا بأن هذه الجهود التنظيمية التي لا نعتبرها غاية في حد ذاتها، بل وسيلة إلى دعم مكانة دولة قطر في الساحة الدولية، والي تعزيز قدرة شبابنا في شتي المجالات قد بدأت تؤتي أكلها بنجاح عدد من رياضيينا في الفوز بميداليات في بطولات عالمية كبري في سنة 2010 مثل بطولة العالم لألعاب القوى للشباب، والألعاب الأولمبية للشباب ونأمل أن يستمر مستوى أداء رياضيينا في الارتفاع، وفي تحقيق النجاحات بالتوازي مع النجاحات التنظيمية لكبري التظاهرات الرياضية العالمية.

من جهته أهدى الشعبي أمير دولة قطر وولي عهده الانجاز الكبير الذي تحقق، معرباً عن سعادته بذلك، مؤكدا انه لولا الدعم الكبير للقيادة الرشيدة لما تحقق الإنجاز الكبير.

وقال: "نجاح دولة قطر في استضافة الأحداث الكبرى ليس بغريب أو جديد، لكن الجديد في استضافة أكبر حدث عالمي لكرة اليد في العالم بتوفيق من اللـه ودعم القيادة الرشيدة، من خلال عمل دؤوب تكلل بنجاح ونافسنا به الكبار، وأثبتنا جدارتنا.

وفي الختام منح الشيخ سعود أعضاء فريق العمل شهادات تقديرية.