نقلاً عن
نادي المال والاعمال - فرنسا - الرياضه : حسم الكازاخستاني فينوكروف (أستانا)المرحلة الثالثة عشر والتي جمعت بين روديز وريفيل على مسافة 196 كيلومتر لصالحه بعدما استغل الخمس كيلومترات للهجوم والذهاب وحيدا نحو خط الوصول. وقطع فينوكوروف مسافة المرحلة في 4 ساعات و26 دقيقة و20 ثانية، متقدما على البريطاني مارك كافنديش(كولومبيا) والإيطالي إليساندو بيتاكي(ميرلام) اللذان دخلا رفقة السرب الرئيسي متأخرين بفارق 13 ثانية. الفوز هو الرابع لدراج كازاخستان في مسيرته التي عرفت التوقيف بسبب تعاطيه المنشطات، والأول له ولفريقه أستانا في النسخة الحالية، رغم كون الفريق يضم المرشح الأبرز للفوز بالطواف الإسباني كونتدور.
من جهة أخرى، حافظ اللوكسومبورغي أندي شليك قائد فريق الساكسو بانك على صدارة الترتيب العام،متقدما بفارق 31 ثانية فقط على الإسباني ألبيرتو كونتدور (أستانا)، بينما الإسباني صامويل سونشيز (أوسكاتيل) في الصف الثالث بفارق دقيقتين و45 ثانية. وبدخوله في المرتبة الثالثة خلال مرحلة اليوم، استعاد الإيطالي صدارة الترتيب بالنقط والقميص الأخضر برصيد 187 نقطة، مستفيدا من دخول ثور هوتشوف في المركز الثامن والذي تراجع للصف الثاني ب185 نقطة.
مع بداية المرحلة تمكن ثلاثة متسابقين من الإنسلال وهم :الفرنسيان سيلفان شافانيل (كويت) وبيريك فيرديغو 'بيبوكس) والإسباني خوان انطونيو فليشا (سكاي) حيث صنعوا الفارق في المقدمة ليصل لحدود ستة دقائق، بعد استفادتهم من القيادة الهادئة لساكسو بانك للسرب الرئيسي بحكم عدم وجود تهديد على صدارة الترتيب العام. فرق السرعة كولومبيا ولومبيروسيرفيلو تسلموا مشعل السباق و صعدوا للمقدمة وزادوا من سرعة السرب الرئيسي ليقلصوا الفارق تدريجيا. سرعة السرب الرئيسي قلصت الفارق لأقل من دقيقة على بعد 35 كيلومتر من النهاية خصوصا بعد المجهود الكبير المبذول من طرف فريق كولومبيا ومتسابقه الألماني توم مارتن.
قبل 13 كيلومتر تعرض متسابق فريق أستانا الإسباني خيسوس هرنونديز وهو السقوط الثاني له في المرحلة، بينما الأمريكي أرمسترونغ تأخر عن السرب الرئيسي رفقة مجموعة من المتسابقين من بينهم حامل القميص المنقط الفرنسي أنطوني شارتو.فالسرب الرئيسي تمكن من إنهاء مغامرة الثلاثي المتقدم، قبل اخر مرتفع في المرحلة حيث تعددت محاولات الهجوم من بينها محاولة الأيطالي بالان والكازاخستاني فينوكوروف الذي تمكن من ربح بعض الأمتار عن السرب الرئيسي. والفرنسي توما فوكلير حاول اللحاق بالكازاخستاني في هجوم مضاد لكن السرب الرئيسي تمكن من اللحاق به.
الكازاخستاني انطلق وحيدا في محاولة للفوز بالمرحلة وتمكن من توسيع الفارق ليصل ل 20 ثانية. فارق حافظ عليه حتى النهاية ليحقق لفريق أستانا أول فوز في النسخة السابعة والتسعين، متقدما على البريطاني مارك كافنديش والإيطالي إليساندرو بيتاكي اللذان دخلا متأخرين بفارق 13 ثانية .