|
|
نادي السباق والفروسية بدأ الإعداد للموسم الجديد |
|
نقلاً عن
نادي المال والاعمال - قطر : بدأ نادي السباق والفروسية الاعداد والتجهيز للموسم المقبل من السباقات المحلية التي ستشهد العديد من المفاجآت كما بدأ النادي الاعداد لتنظيم البطولات الدولية وخاصة مهرجان قطر للفروسية في باريس بالاضافة الى بطولات جمال الخيل العربية الاصيلة محليا ودوليا.
وحول حاضر ومستقبل الفروسية القطرية عقد سامي جاسم البوعينين مدير عام نادي السباق والفروسية ورئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية الاصيلة اجتماعا مع الصحافة المحلية أكد فيه أن انتصارات الخيول العربية في المحافل الدولية تشير الى التطور الكبير في مستوى الفروسية القطرية ومثال ذلك انتصار الخيول القطرية وعلى رأسها خيول ام قرن الموسم الماضي في اوروبا، بالإضافة الى انتصار خيول الشحانية في شوط كحيلة كلاسيك في كأس العالم بدبي يدل على التطور الكبير لمستوى الخيول القطرية هذا بالإضافة الى المنافسات القوية للخيول في الدوحة من خلال المسابقات الأسبوعية كل هذا يؤكد ما وصلت اليه مستويات الخيول القطرية.
وقال البوعينين: الملاك القطريون حرصوا على اقتناء عدد مميز من الخيول خلال الفترة الماضية، وهناك دعم غير مسبوق من المسؤولين في قطر، وتخطيط جيد للسباقات، وهو مؤشر جيد للمستوى الفني، وكل هذا يسير في طريق رفع مستويات الفروسية، واثبت تفوق الخيول القطرية في الخارج واننا نسير في الطريق الصحيح.
وعن مستوى الخيالة القطريين وما وصلوا اليه من تطور قال البوعينين: الخيالة القطريون في تنافس مستمر مع الخيالة المحترفين طوال الموسم، واستفادوا من مستوياتهم المرتفعة، وانعكس هذا على أداء وتطور مستوى الخيالة القطريين، واقترب الفارق الذي كان بعيدا من قبل بين الاثنين ،مشيرا الى حصول الخيالة القطرية خديجة عبد الواحد على أعلى نقاط في سباق الفيجينتري رغم عمرها الصغير الذي لا يتجاوز 16 عاماً، واستطاعت منافسة الخيالة الكبار والتفوق عليهم رغم خبرتهم الكبيرة في هذا المجال ،مشيرا الى سير برنامج الخيالة القطريين الذي يعده نادي السباق والفروسية في طريقه الواضح والسليم.
وأضاف: فترة الموسم المحلي تبدأ منذ شهر أكتوبر وتستمر حتى شهر مايو، وهي فترة الطقس الجيد وبعد ذلك يصعب الاستمرار، ووضعنا في الاعتبار ان الخيول القطرية تغادر الى اوروبا، ونخطط للفرسان في هذه الفترة التي يتوقف فيها البرنامج المحلي على المشاركة في دورات ومعسكرات في اوروبا وجنوب افريقيا لرفع مستواهم الفني، ويقوم نادي السباق والفروسية بإجراء اتصالاته وبشكل مكثف لمشاركة الخيالة القطريين في افضل المنافسات الخارجية، وكان ضعف اللياقة ونقص المستوى الفني من ابرز العقبات التي تواجهنا بالنسبة للخيالة وتغلبنا على هذه الأشياء من خلال المشاركات الأوروبية، وتحسن مستوى الخيالة القطريين كثيرا عن ذي قبل ،ونشد على أيدي المدربين لإعطائهم الفرص في المشاركة، ونلاحظ خلال الفترة الأخيرة أن مستواهم في ارتفاع مستمر.
وعن الحوافز التي يقدمها نادي السباق والفروسية لهم قال : أصبحت لهم اشواط خاصة في كل السباقات تقريبا لا يشارك فيها غيرهم، ونريد ان تتساوى الفرص بينهم جميعا حيث ان بعض المزارع والملاك يعطونهم فرصا وآخرون لا يجدون هذه الفرص، مؤكدا انه عند تساوي الفرص في المشاركة بينهم في هذه الحالة يمكن ان يكون هناك حوافز ،مشيرا الى ان احد اهم الحوافز للفرسان القطريين هي وجود فرص المشاركة امامهم في كل وقت وهذا يعد من اهم الحوافز، وقد اثبت الخيالة القطريون جدارتهم مع الخيالة المحترفين وهذا شيء مهم جدا لهم، واهم ما نسعى اليه بالنسبة لهم هو ايجاد فرص لمعسكرات خارجية بالنسبة لهم وفرص للمشاركة الدولية وهذا ما يعد نادي الفروسية له، مشيرا إلى تنسيق طارق الصديقي عضو لجنة المعتمدين والمسؤول عن الفيجينتري ليكون هناك مشاركات للخيالة خديجة عبدالواحد بشكل مستمر في المانيا وفرنسا وبعض السباقات الخارجية ضمن الجدول لحصد النقاط بالنسبة لها حيث اصبحت من ضمن الخيالة المسجلين في الفيجينتري التي تبدأ كأس العالم من قطر في شهر فبراير من كل عام وتنتهي في نهاية العام.
وأضاف: يدرب الخيالة خديجة عبدالواحد أحد افضل المدربين وهو المدرب الهندي الطاف حسين، وشاركت خديجة معه في معسكرات كثيرة في الهند وخارجها، وستكون هذا العام ضمن معسكر مع نفس المدرب وبعد ذلك ستنتقل الى اوروبا للمشاركة في سباقات هناك.
وعن عدد الخيالة القطريين قال: وصلنا الى 10 خيالة خلال 3 سنوات وهو عدد لا بأس به، وانجاز كبير ان يشارك كل هؤلاء في الأشواط المختلفة وما زال هناك عدد آخر يتدربون في مدرسة الفروسية وهم 7 خيالة، وسيتم مشاركتهم في المنافسات بعد اكتمال خبراتهم حتى لا يتعرضوا لمشاكل في السباقات تفقدهم الثقة في السباقات ،وستبدأ مشاركة هؤلاء الجدد في بداية الموسم القادم في اشواط تختلف عن اشواط الخيالة الآخرين من اصحاب الخبرة العالية.
وعن ملامح الموسم الجديد قال البوعينين: نطرح مسودة برنامج الموسم الجديد على الملاك والمدربين قبل شهر من بداية المنافسات وذلك لأسباب كثيرة اهمها ان الملاك يشترون خيولا من الخارج من خلال المزادات، وهناك الكثير من الخيول لدى المرابط والمزارع والملاك، ونعطي فرصة للجميع حتى يصبح المطروح هو المؤهل للمشاركة بالفعل في المنافسات، وحتى لا نغير الجدول اثناء الموسم اكثر من مرة ما يسبب ضغطا إداريا وفنيا على إدارة النادي، وحتى لا يتحمل النادي اعباء مالية إضافية، والمدربون على علم بخيولهم التي سوف يشاركون بها.
وعن وجود تقييم للعام الماضي قال: بالطبع هناك تقييم مستمر بعد منافسات كل عام، ونخرج بتصور فني لكل سباق عن الآخر من أجل تذليل المعوقات في حالة وجودها والتغلب على اي سلبية قد تطرأ على المنظومة كلها ،وايضا بهدف تطوير المستوى الفني.
وعن برنامج الموسم القادم قال: ننظر الى برنامج الموسم القادم بشكل جيد، وقمنا بعمل دراسة عن الإيجابيات والسلبيات الموجودة، ونحاول القضاء على السلبيات وتطوير الإيجابيات، واصبح الآن ينتج في قطر من 80 الى 100 رأس سنويا من الخيول الجديدة، وتشارك هذه الخيول في السباقات، لهذا نحرص على وجود دراسة مكثفة للإعداد لموسم قوي مثل الموسم المنتهي، وسيكون هناك تعاون مع دول اخرى في السباقات الكبرى حيث سيكون هناك اشواط باسم قطر في دول اخرى، وسيكون هناك اشواط ايضا لهذه الدول في قطر ،وكؤوس متبادلة مع عدد من الدول باسم الدولة وباسم قطر.
|
|
|
|
|
|