نقلا عن
نادى المال والاعمال - ابو ظبى - الرياضه: يقوم سائق أبوظبي، خالد القبيسي، الذي حقق مؤخراً أولى نقاطه في بطولة بورش موبيل 1 سوبر كب، بتدريبات ودروس تعليمية صارمة عبر مشاركته فيما تعتبر أسرع بطولة للسيارات الأحادية الطراز وأكثرها إثارة في العالم حيث يعتمد على المنافسات الصيفية التي يشارك فيها في أوروبا لزيادة فرص منافسته على لقب الموسم القادم من السلسلة الرياضية الجديدة، تحدي كأس بورش جي تي 3 الشرق الأوسط. ويؤمن القبيسي بأن الخبرة التي يعمل على اكتسابها خلال الأشهر القادمة في أوروبا يمكن أن تساعده في الصعود لأول مرة على منصة التتويج في بطولة تحدي كأس بورش جي تي 3 الشرق الأوسط، والتي ستطلق موسمها الثاني من أبوظبي في نوفمبر القادم.
وقال القبيسي: هدفي هو مواصلة التعلم وتحسين وتطوير مهاراتي بأكبر قدر ممكن، هذا ببساطة ما أتطلع إليه، علي أن أتعامل مع الأمور بواقعية، لن أكون في المقدمة، لكني سأحاول جاهداً أن تكون سرعتي بين المتوسط”. وأضاف: ستساهم مشاركتي في أوروبا في انتقالي إلى المستوى الثاني كما ستساعدني في المنافسة الجدية على البطولة في الموسم القادم”. ومن المتوقع أن ينطلق الموسم الثاني من تحدي كأس بورش جي تي 3 الشرق الأوسط كسباق مساند لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى “أبوظبي غراند بري للفورميولا واحد” والتي ستنطلق من على أرض حلبة مرسى ياس في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وقال القبيسي: بالنظر إلى الأداء وحده، فأعتقد بأنني ارتقيت لتوقعاتي. أنا متأكد بأنه لولا تعرضي لبعض الحوادث المؤسفة لكنت أنافس على المركز الثاني أو الثالث في البطولة”.
وتابع: تعلمت بأنني لست صبوراً بما فيه الكفاية وأطمح لتحقيق مرادي بسرعة وهدفي كان الصعود على منصة التتويج وإما فلا، لكن الخبرة بلا شك جعلت مني سائقاً أفضل، أنا أهدأ الآن وأتحلى بصبر أكبر، كما أنني أسرع مما كنت قد بدأت عليه”. وكان القبيسي مستعداً لانطلاق بطولة تحدي كأس بورش جي تي 3 الشرق الأوسط، والتي انطلقت في ديسمبر القادم في البحرين. وقال: في شتاء العام الماضي قمت بالمشاركة في بعض سباقات الكارتينغ في العين وأدركت حينها بأنني سريع مقارنة ببعض المحترفين. وفي فعالية أخرى أقيمت تحت رعاية مبادلة، الشركة التي أعمل فيها، تغلبت على لوكا بادوير، سائق التجارب لدى فريق فراري للفورميولا 1 وأحد سائقي بطولة الفورميولا 1 السابقين. بعدها أدركت تماماً أنني يمكن أن أكون منافساً في رياضة السيارات”. وتابع:أعتقد بأنني أملك المهارة الكافية للمنافسة. كل ما أنا بحاجة إليه هو ممارسة الرياضة أكثر وأكثر وتحسين تركيزي الذهني وطبعاً العمل على تطوير مهاراتي”.
وشكر القبيسي، الذي لطالما سيظل ممتناً لإمارة أبوظبي لمنحه الفرصة لممارسه الرياضة الأقرب إلى قلبه، كل من ساعده وساهم في دعمه بقوله: حظيت بدعم وتوجيه كبيرين من إدارة فريق أبوظبي لرياضة السيارات، وبالأخص من الرئيس التنفيذي، ريتشارد كريغان. أشكر هيئة أبوظبي للسياحة وأخص بالذكر معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على ثقتهم الكبيرة ودعمهم المتميز لي صراحة في بطولة بورش موبيل 1 سوبر كب، كما أشكر شركتي آبار والاستثمارات البترولية الدولية على رعايتهم لي في تحدي كأس بورش جي تي 3 الشرق الأوسط”. وأضاف: كما أن وجود تحفة فنية وصرح رياضي رائع كحلبة مرسى ياس مفخرة لكل إماراتي ولجميع محبي هذه الرياضة. أنها المعنى والبداية لوصولنا وسائقينا إلى العالمية. لدينا القيادة المتميزة والأشخاص المناسبين والأرضية المثالية لتحقيق ذلك”.