نقلاً عن
نادي المال والاعمال - نيويورك - وكالات : إحتفلت دار المجوهرات الأميركية الأشهر هاري وينستون Harry Winston بذكرى عشر سنوات على إطلاق ساعتها الشهيرة Opus، في احتفال ضخم نظّمته في مشغلها الخاص بالساعات في جينيف، وحضره مسؤولون وإعلاميون من نيويورك، المدينة الأم للدار، ومن أنحاء العالم المختلفة. أما ضيوف الشرف فهم مصمّمو الإصدارات العشر من ساعة Opus المحتفى بها.
«المشاهير، السينما، الرومنسية، التشويق! ماذا يمكن المرء أن يطلب أكثر؟». قول للسيد هاري وينستون يلخّص الروح المبدعة لدار المجوهرات والساعات الأميركية الأشهر والشغف الكبير وراء اختيارها الماس والأحجار الكريمة الأكثر ندرة ونقاء وشفافية وبريقاًَ. فتاريخ دار هاري وينستون خطّته خيارات الماس قبل أيّ شيء آخر. إنه الماس ثم الماس ثم الماس المشغول بحرفية رفيعة وأناقة مترفة.
وقد توّجت الدار مسيرتها الطويلة في مجال المجوهرات الراقية بإطلاق ساعة Opus ذات التقنية العالية قبل عشر سنوات. وقد تناوبت على تصميم الإصدارات العشرة، خلال العشر سنوات الماضية، نخبة من أهمّ صنّاع الساعات في العالم، حتى صار تاريخ هذه الساعة الأيقونية فصولاً متجدّدة من قصّة تحفة لا ينال منها ذبول ولا مرور زمن.
في احتفالية هاري وينستون التي نظّمت في مشغل الدار الخاص بالساعات في Plan-Les-Ouates في جنيف، حرص رئيس الدار ورئيس مجلس إدارتها فريديرك دو ناربFrederic De Narp على التركيز على الشغف وهو أساس إبداع دار هاري وينستون. بشغف يختار العاملون في هذه الدار الماس، وبشغف يصمّمونه ويرصّعونه. والشغف أيضاً وراء اختيار الأميرات والنجمات والمشاهير، من اليزابيت تايلور ومارلين مونرو الى غوينيث بالترو، مجوهرات هاري وينستون وساعاته. فالشغف والأحاسيس الصادقة والحماسة للإبداع، كانت وما زالت عناوين دائمة لهذه الدار منذ تأسيسها عام 1932 وحتى اليوم.
لا يمكن أن تمرّ بساعة من تصميم هاري وينستون مرور الكرام. فساعات هذه الدار آية من الإبداع الجميل، تحف تتحدى الوقت وترفض الخضوع لزمن. وقد عرفت النساء أخيراً ساعات هاري وينستون في موديلات أيقونية مترفة منها ساعة Talk To Me Harry Winston والساعات المجوهرات Jewels That Tell Time التي تتميّز بتصاميمها الكلاسيكية المتجددة والمرصّعة بالماس الفاخر.
لطالما سعى السيد هاري وينستون وراء كلّ ما هو استثنائي من أحجار كريمة وتصاميم، وهو الذي أرسى فلسفة خاصة في التميّز والفرادة، فجاءت ساعات الدار كما مجوهراتها فريدة تحمل هوية مميّزة بعلامات فارقة وبارزة. فأنت إذا نظرت الى ساعة من تصميم الدار، لا يمكن إلا أن تعرف انها تحمل توقيع هاري وينستون. وهذا ينطبق على ساعة Opus التي قدّمت في إصداراتها العشرة نموذجاً رائعاً للساعات الجميلة يجمع بين التصميم المترف والتقنيات العالية، فكان كلّ إصدار تحفة قائمة بحدّ ذاتها تحمل توقيع فنان متخصّص في صناعة الساعات المميزة، نذكر من هؤلاء الفنانين المتعاقبين فرنسوا- بول جورن وكريستون كلاري وفيليكس بومغارتنر وفريديريك غارينو وغيرهم. وكان جان فرنسوا موجون هو الذي صمّم Opus 10 في إصدار محدود ومرقّم لم يتجاور المئة قطعة أو ساعة. ويمكن القول ان ساعة Opus هي نجاح جديد تحتفل به الدار بكلّ فخر، ويضاف الى النجاحات الكبيرة التي تضمّها سجلات تاريخها العريق. كلّ عام وOpus متألّقة فوق المعاصم هنا وهناك في أنحاء العالم المختلفة.
|