نقلاً عن
نادي المال والاعمال - لندن : فشل مانشستر يونايتد الإنكليزي في فك لغز مضيفه مرسيليا الفرنسي وتعادل معه سلباً اليوم الأربعاء في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
على ملعب فيلودروم وأمام 48 ألف متفرج، أهدر لويك ريمي أول فرص صاحب الأرض في الدقيقة الأولى بعدما تابع كرة دون تركيز وصلته داخل المنطقة من الغاني اندريه اييو من الجهة اليسرى، أطبق بعدها الضيف على منطقة مضيفه وتدخل حارس الأخير ستيف مانداندا أكثر من مرة لإبعاد خطر كرات البرتغالي لويس ناني والبلغاري ديميتار برباتوف في الدقائق الخمس الأولى.
والتقط مرسيليا أنفاسه بسرعة، وعاد إلى الأجواء لكن لاعبوه لم يتمكنوا من تجاوز منتصف الملعب وتهديد مرمى المخضرم الهولندي إدوين فان در سار بشكل مباشر حتى الدقيقة 20 حين هرب ريمي في الجهة اليمنى وعكس كرة عرضية إلى باب المرمى في أحضان الحارس فان در سار.
وغابت خطورة مانشستر يونايتد تماماً وكثيراً ما ارتد لاعبوه إلى الدفاع في المواقع الخلفية بعد أن رجحت كفة صاحب الأرض وامتص مهاجمه البرازيلي برانداو كرة على صدره وصلته من بعيد تابعها مقصية خلفية من داخل المنطقة سيطر عليها فان در سار (29)، ثم أرسل ناني كرة خطرة إلى منطقة مرسيليا سبق مانداندا الجميع إليها (31).
وأبعد كريس سمولينغ برأسه سابحاً إلى ركنية كرة عرضية خطرة جداً أرسلها ريمي من الجهة اليمنى (41)، وأطلق شارل كابوريه صاروخاً مباغتاً بعيد المدى ابتعد كثيراً عن خشبات مرمى الضيف (44).
الشوط الثاني
في مستهل الشوط الثاني، خطف فان در سار كرة من فوق رأس ريمي أرسلها اييو عرضية من الجهة اليسرى (51)، وأمسك كرة وصلته من رأس برانداو (52) قبل أن يبعد دفاع مرسيليا عرضية أطلقها واين روني من الجهة اليسرى (53)، وأرسل الأخير كرة ساقطة بعيدة المرمى بعدما لاحظ تقدم مانداندا الذي تراجع بسرعة وأمسكها (57).
وأهدر برانداو فرصة لا تعوض بعدما فشل وهو منفرد تماماً في اللحاق بكرة سددها اييو فذهبت عرضية بجانب القائم الأيسر (61)، وتعددت محاولات مرسيليا على مرمى فان در سار، وسيطر لاعبوه على المجريات نحو ربع ساعة قبل أن يستسلموا للقدر والنتيجة السلبية التي كاد ناني يغيرها لمصلحة الضيوف بعد تمريرة من برباتوف داخل المنطقة لولا تدخل مانداندا بفدائية وإنقاذ الموقف (82).
وتسارع إيقاع اللعب في الدقائق العشر الأخيرة خصوصاً من جانب مانشستر يونايتد الذي اكتفى بنقطة واحدة قد تكون مفيدة له عندما يخوض مباراة الإياب على أرضه بعد أسبوعين.