نقلاً عن
نادي المال والاعمال - روما : أكد نادي لاتسيو أن فوز الإنتر على بارما لم يكن نقطة تحول وإنما حالة عابرة ، وذلك بعدما هزمه بثلاثة أهداف مقابل هدف عندما استضافه في ملعب الأولمبيكو (في روما معقل لاتسيو) في مواجهة من مواجهات الأسبوع الخامس عشر من الدوري الإيطالي.
وسجل جوسيبي بيافا الهدف الأول للاتسيو في الدقيقة 27 بعد دربكة أمام مرمى الإنتر نتج عنها تشتيت عشوائي لتصطدم الكرة ببيافا وتدخل المرمى، في حين أضاف ماورو زاراتي الهدف الثاني في الدقيقة 52 إثر تمريرة ضربت عمق دفاع الإنتر وجعلت الأرجنتيني ينفرد بحارس الإنتر كاستيلادزي ليضعها بكل سهولة في المرمى. في حين جاء هدف الإنتر الوحيد في الدقيقة 74 عبر لاعب لاتسيو السابق غوران بانديف إثر محاولته التسديد مرتين على المرمى لترتطم بالمدافعين حتى واجه المرمى لوحده وسجل الهدف ليكون رد لاتسيو من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 90 نفذها هيرنانيس بطريقة رائعة وذكية.
وكان بإمكان لاتسيو توسيع الانتصار لينتهي بنتيجة أكبر، لكن حارس الإنتر تصدى لتسديدات لاعبي لاتسيو الخطيرة كما أن سوء الإنهاء لدى لاعبي لاتسيو ساهم بعدم الاستفادة من انهيار الإنتر الواضح على أرض الملعب خصوصاً أن الفريق يعاني من عدد كبير من الإصابات كما أنه لم يعد يستطيع امتلاك الكرة كما كان يفعل في الماضي.
ومرت الدقائق الخمس عشر الأخيرة حالة من التوتر في صفوف لاتسيو ، حيث ساهم هدف المقدوني بانديف بإعادة جزء من الروح إلى لاعبي الإنتر الذين هددوا مرمى لاتسيو خصوصاً من خلال التسديدات البعيدة التي كادت أن تلامس الشباك مع أخطرها والتي كانت عبارة عن ركلة حرة مباشرة نفذها فيسلي شنايدر بالإضافة إلى كرة أهدرها كوردوبا في الدقيقة 85 من مسافة 6 أمتار أمام المرمى وتألق فيها الحارس موسليرا ولم تهدأ المباراة حتى سجل هيرنانيس هدف الحسم.
بهذه النتيجة بات لاتسيو يملك 30 نقطة وهو نفس رصيد الميلان صاحب المركز الأول لكن الأخير يلعب مباراته يوم غد السبت كما أنه يتفوق بفارق الأهداف عن لاتسيو ... أما الإنتر فتجمد رصيده عند 23 نقطة في المركز الخامس وهو مهدد بالتراجع إلى المركز السابع بناء على نتائج مباريات باليرمو وروما.
يذكر أن هذا الفوز هو الأول للاتسيو منذ عام 2004 على الإنتر ، كما أنه الفوز الأول في عهد الرئيس كلاوديو لوتيتو على أي من الكبار الثلاثة اليوفنتوس والميلان وروما.