نقلاً عن
نادي المال والاعمال - الدوحة : قال صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر في تصريح خاص للزميل جمال جبالي مراسل قناة الجزيرة الرياضية إنه يعد ببطولة تشرف كل العرب، وذلك عقب إعلان فوز قطر بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
وحول اللحظات الأخيرة قبل إعلان النتيجة صرح سمو الأمير:"كانت هذه لحظة صعبة بالنسبة للجميع، خصوصاً بالنسبة لنا، فنحن نعرف أن الفريق الذي رأسه الشيخ محمد قام بمجهود جبار في إعداد الملف".
وأضاف سموه: "حتى لو كنا خسرنا الاستضافة كنا سنحاول مرة وأخرى حتى نفوز بها".وختم سمو الأمير تصريحاته قائلاً: "أعرف أن النظرة لقطر كدولة صغيرة تجعل الناس يعتقدون أن كل شيء بعيد عنها، ولكنني أجزم أننا نستطيع تحقيق كل شيء".
وقالت صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم أمير دولة قطر في تصريح للزميلة ليلى سماتي: "موضوع الاستضافة هذا يهمنا جميعا سواء رجال أو نساء أو أطفال، وكلنا فرحنا بما تحقق".
وأشادت سمو الشيخة موزة بالمجهودات التي بذلها المسؤولون عن ملف التنظيم القطري قائلة: "هؤلاء الشباب أعطوا بجد وبصدق" وأضافت: "الحمد لله أنه لم يخيب رجاءنا".وأكد الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس الملف القطري أنه غير قادر على وصف مشاعره بعد هذا الحلم الذي تحقق، وأضاف في تصريح للزميل صفوان أبو شنب:"أشعر بالفخر أنني قطري وعربي، وأن قطر قدرت على تمثيل منطقة الشرق الأوسط، وكلمة الشرق الأوسط هذه كانت السر وراء النجاح".
وتابع الشيخ محمد: "رأى الفيفا أن البطولة ليست مسألة تقنية فقط، فنحن بعثنا برسالة أننا مستعدين تقنياً، ولكننا أيضاً أوضحنا المنظور الاجتماعي للملف وبعثنا برسالة سلام".
وختم رئيس الملف القطري تصريحاته قائلاً:"اليوم نحتفل وغداً نبدأ العمل، أعتقد أننا قد بذلنا كل مجهودنا، والحمد لله على ما تحقق".وهنأ الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، الشعب القطري وكل شعوب الشرق الأوسط، وشكر القيادة السياسية وعلى رأسها سمو الأمير على المجهودات التي بذلت لإنجاح الملف القطري.
وأضاف: "سيكون دور الاتحاد القطري لكرة القدم أن يقوم بتجهيز فريق يشرف قطر حتى لو لم ينافس على كأس العالم، ولكن سيكون له تواجد بشكل جيد".وقال ناصر الخاطر مدير الاتصالات في ملف قطر 2022:"لم أصدق نفسي حين رأيت كلمة قطر على الورقة التي حملها بلاتر وصرخت من الفرح".
وأضاف: "بذلنا جهداً كبيراً في هذا الملف الذي دعمته دول من كل أنحاء العالم، وهو ما جعل له معنى كبيراً وليس مجرد بطولة لكرة القدم، ففي خلال عام ونصف فقط غيَّر هذا الملف وجهة نظر الكثيرين عن الشرق الأوسط".وختم بقوله:"سيكون هذا فخراً للوطن العربي كله".