نقلاً عن
نادي المال والاعمال - ابوظبى - الرياضه: ينظم نادي صقاري الإمارات الدورة الثامنة من المعرض الدولي للصيد والفروسية خلال الفترة من 22 ولغاية 25 سبتمبر 2010، تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي رئيس نادي صقاري الإمارات. وأكد محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، أن تنظيم هذا الحدث يأتي من منطلق حرص قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على الحفاظ على تراثها الحضاري والثقافي، جنباً لجنب مع تفعيل وتعزيز قيم ومبادئ الحوار الثقافي بين الأمم والشعوب.
وقال عبدالله القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية مدير إدارة الاتصال في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، إنه سوف يتم وللمرّة الأولى خلال فعاليات المعرض تنظيم المؤتمر العالمي لخيول السباق العربية بمشاركة مئات الخبراء والباحثين والمهتمين من أكثر من 20 دولة من مختلف أنحاء العالم، حيث يبحث المشاركون في مختلف الجوانب التي تتعلق بخيول السباق ومميزاتها وشؤون التوليد والإكثار. وكشف أن حجوزات العرض في دورته الجديدة قد تجاوزت حتى اليوم نسبة 90% على الرغم من ازدياد مساحة المعرض بنسبة كبيرة عن الدورة الماضية، مشيرا إلى أن 437 شركة تمثل 28 بلداً قد أكدوا مشاركتهم في المعرض الدولي للصيد والفروسيّة (أبوظبي 2010) وذلك حتى منتصف يونيو الحالي. من جهة أخرى تمّ حجز قاعات بنادق وأسلحة ومعدات الصيد بالكامل من قبل أبرز الشركات في السوق العالمية. وسيضاعف "مركز الصقور" من حجم مساحة العرض الخاصة به في المعرض نظراً للنجاح الكبير الذي حققته مشاركته في فعاليات المعرض في العام الماضي، حيث يُشارك مركز الصقور، المركز المعروف في مجال تربية الصقور، هذا العام للمرة الثالثة على التوالي في فعاليات هذا المعرض. ولا تقتصر معروضات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسيّة على معدات الصيد والفروسية فقط، بل لطالما استحوذ القسم المخصّص لصيد السمك والنشاطات البحريّة في معرض أبوظبي على اهتمام هواة وخبراء صيد السمك والغطس وغيرهما من النشاطات البحرية. وتشهد دورة هذا العام قيام شركة "بريميير للمعدات" بعرض طوافتها المخصصة لصيد السمك للمرة الأولى، ولهذا فإن كافة متخصصي وهواة صيد الأسماك مدعوون لاستكشاف هذا الحدث المهم والتعرف على مختلف أنواع المعدات المخصصة للصيد البحري. ويشكل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسيّة نظراً لعدد زواره الكبير "100.000 زائر في أربعة أيام فقط" فرصة مهمة للتواصل ونسج العلاقات الاقتصادية، حيث إنه يجمع بين الراغبين في الشراء والمشجعين والروّاد من صنّاع القرار في هذا القطاع.