نقلاً عن
نادي المال والاعمال - :
أتاح بنك «إتش إس بس سي الشرق الأوسط» أمام المتعاملين معه، فرصة التعامل مع الصين عبر إطلاق سلسلة من حسابات الإيداع بعملة «الرنمينبي»، متوقعاً أن ينضمّ «الرنمينبي» (المعروف أيضاً باليوان) قريباً إلى الدولار، واليورو، ليكون من بين عملات التداول الثلاث الأهمّ في العالم، إذ تقوم الصين بتسوية 30% من معاملاتها التجارية السنوية بـ«الرنمينبي»، أي ما يناهز تريليوني دولار.
وأفاد البنك في بيان له أمس بأن بإمكان المتعامل الذي يودّ الاستثمار بـ«الرنمينبي» أن يختار من بين مجموعة واسعة من الخدمات وحسابات الإيداع بتلك العملة، ومنها الحسابات الجارية، وحسابات الادّخار، والودائع الآجلة لشهر واحد، أو ثلاثة، أو ستّة، أو 12 شهراً.
وأكد البنك أن مجموعة المنتجات الجديدة تأتي ضمن سياق استراتيجية «أتش إس بي سي» ليصبح البنكَ الدولي الأول لـ «الرنمينبي» في الشرق الأوسط والعالم، وليستفيد العملاء من فهم البنك العميق للسوق الصينية.
وقال رئيس قسم تطوير الثروات الإقليمية لدى «إتش أس بي سي» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جيفورد ناكاجيما، إن «خبرة البنك في عملة (الرنمينبي) تنبع من فهمنا العميق للصين، وشبكة علاقاتنا واتّصالاتنا العالمية، وخبرتنا في مجال التجارة والاستثمار».
وأضاف أنه «مع تسارع تدويل (الرنمينبي)، والنمو السريع لفئة الأثرياء في الشرق الأوسط، فإن إطلاق مجموعة (إتش إس بي سي) من منتجات الإيداع بـ(الرنمينبي)، سيسهم في تلبية احتياجات المتعاملين، والاستفادة من قدرة (الرنمينبي)، باعتباره عملة دولية ناشئة ستواصل الاستفادة من النمو الاقتصادي في الصين».
وبحسب البيان، فإن بإمكان المتعاملين الحصول على معدّلات فائدة أعلى على ادّخاراتهم، وودائعهم الآجلة بـ«الرنمينبي»، مقارنةً بالدرهم، والدولار، والجنيه الاسترليني، مّا يمنحهم الفرصة للادخار بـ«الرنمينبي».
وفضلاً عن المزايا الإضافية المرافقة لعروض المنتجات الجديدة، فبإمكان المتعاملين أيضاً الاستفادة من خدمات Global View وGlobal Transfer، وهي المنصّة الأهمّ لدى البنك، إذ تتيح لهم إمكانية تحويل الأموال إلى حساب آخر بـ«الرنمينبي» داخل الإمارات أو خارجها، عبر التحويلات المالية الخارجية الفورية، مّا يقلل من تكاليف صرف العملات الأجنبية، وتقلّبات أسعار العملة.