تأسست شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه في عام 1946م, حيث ساهمت في إرساء البنية التحتية الصناعية والتجارية في المملكة, فقد أنشأت أول المحطات الكهربائية ومدت شبكاتها في مكة وجدة والطائف، وقامت بمد خطوط الإتصالات الهاتفية في جميع أنحاء المملكة, كما شاركت بإنشاء أول مصنع للأسمنت.
وسرعان ما أدركت شركة الجفالي أن أسرع وأكثر الطرق فعالية لتعزيز الصناعة المحلية السعودية, هو إقامة شراكات مع الشركات الرائدة حول العالم، كل في حقل عملها، مما يدفعها إلى إدخال قمة المعرفة والتكنولوجيا العالمية إلى السوق المحلية.
من هنا، إتجهت الجفالي نحو بناء علاقات عمل مع العديد من الشركات متعددة الجنسيات الرئيسية. وخلال وقت قصير إتجهت نحو التصنيع والإستيراد، وتطوير الشراكات مع العديد من العلامات التجارية العالمية الرائدة, وظهرت أولى هذه الشراكات العالمية في عام 1951م, مع الكترولكس، كلفيناتور، وماسي فيرجسون.
ثم قامت بنقل أحدث ماتوصلت إليه التكنولوجيا المتطورة إلى المملكة عبر العديد من الوكالات التجارية, لأشهر الأسماء العالمية في حقول الكومبيوتر والنقل والكيماويات والأجهزة الكهربائية، ثم قامت بإنشاء العديد من المصانع لتصنيع ماكانت تستورده محلياً.
التجارة
تتعاون الجفالي مع العديد من الشركات الدولية الرائدة لتوزيع منتجاتها في المملكة، وهي على النحو التالي :
• كلفيناتور 1951
• ماسي فريجسون 1951
• سيمنز 1954
• ديماك 1959
• مرسيدس بنز 1959
• هيدرلبيرج 1960
• ميشلان 1961
• بوش 1965
• اريكسون 1965
• أي بي ام 1968
• بتلر 1975
• داو كيميكال 1977
• ريكم 1978
• دوبونت 1979
• ليبهير 1984
• كارير 1988
• كارشر 1998
• فريجيدير 2007
الخدمات
كما دخلت شركة الجفالي في شراكات مع شركات عالمية في مجال الخدمات، وهي على النحو التالي :
فلور 1974
ميونيخ لإعادة التأمين 1974
نيبرس العربية المحدودة 1974
زيوريخ للخدمات المالية 1984
الصناعة
لتلبية إحتياجات السوق، ولمواكبة متطلبات التخطيط للإقتصاد الصناعي، قامت الجفالي بإنشاء عدد من المصانع، وهي
مصانع الجفالي
الشركة العربية للصناعات المعدنية 1976
الشركة السعودية لصناعة الثلاجات 1983
مصنع الجفالي لصناعة مجاري الهواء واللوازم 1990
شركة مصنع الخليج لمنتجات الاكريليك 1997
مصنع الجفالي لكابلات الضغط المنخفض 2004
مصنع الجفالي لتجديد الإطارات 2005
المصانع المشتركة
الشركة الوطنية لصناعة السيارات 1974
الشركة السعودية لصناعة التراكتورات 1977
الشركة السعودية للمباني الحديدية 1975
الشركة السعودية لصناعة المكيفات 1982
الشركة العربيةالكيماوية (بوليسترين) 1984
ريكم العربية السعودية 1984
الشركة العربية الكيماوية (لاتيكس) 1993
وقد كانت شركة الجفالي سباقة في إدخال المنتجات ذات الجودة العالية, و الخدمات الممتازة إلى المملكة، في حين تابعت الشركة تطورها في مجالات عملها التي شملت السيارات، الإطارات، الأجهزة المنزلية، الاسمنت، معدات الطباعة والرسم وغيرذلك، كما حققت نمواً كبيراً في القطاعات التالية :
الكيماويات : توسعت الشركة في إنتاج وتوزيع المواد الكيماوية المتخصصة, وذلك لتلبية الطلب الإقليمي في هذا المجال.
الزراعة : تحتل الجفالي مركزاً مهماً كونها مورداً بارزاً متخصصاً للمعدات والآلات الزراعية مثل : التراكتورات والحصادات، صوامع الغلال، أنظمة شبكات الري، المضخات، مجموعات الطاقة والمولدات الكهربائية.
الحاسب الآلي والإتصالات السلكية واللاسلكية: المملكة العربية السعودية لديها أعلى إستثمار في قطاع الحاسب الآلي ومعدات الاتصالات السلكية واللاسلكية في العالم العربي. وللجفالي, إرتباط طويل مع الشركات الرائدة في العالم في هذا المجال مثل : اى بى ام، اريكسون، سيمنز و رايكم. وقد أتاح ذلك للجفالي تقديم أكثر أنظمة الصوت والاتصالات وتقنيات الحاسب الآلي تطورا إلى المملكة العربية السعودية.
الصناعة:في جميع القطاعات، تم تطوير الصناعة بشكل قوي مع بعض الشركاء الدوليين, بما يُظهر تركيز الجفالي على تطوير هذه الأعمال بعيداً عن صفة الوكيل أو الشريك. وفي كثير من الحالات، يتم تصنيع منتجات الشركاء في المملكة ، بموجب ترخيص, مع بقاء الكثير من الصناعات الأساسية في مكانها. وتتحرك الجفالي نحو توسعة التزامها نحو تصنيع المنتجات الرئيسية والاستهلاكية داخل المملكة, لتغطية السوق السعودية, والأسواق الخليجية.
وفي الواقع، هذا لا يعتبر مجال عمل جديدا للجفالي. فمنذ أكثر من 30 عاماً، وبالتعاون مع مرسيدس - بنز، قامت الجفالي بإنشاء الشركة الوطنية لصناعة السيارات، أول مصنع لتجميع شاحنات مرسيدس - بنز في المنطقة، ومازال حتى الآن قائما ومستمرا في العمل, وقد حصل على المركز الأول بين مصانع تجميع سيارات مرسيدس - بنز خارج ألمانيا.
عندما بدأت شركة الجفالي في العمل مع شركات دولية، أدركت أن مجرد استيراد المنتجات ذات ألجودة العالية لن يكون كافياً أبداً. وقد كان من الضروري ضمان توفر الفنيين المؤهلين لخدمة وإصلاح وصيانة المنتجات. وقد كان ضرورياً أن تكون قطع الغيار متوفرة بسهولة.
واليوم، شبكه الجفالي المتكاملة لقطع الغيار, والخدمات اللوجتسية القائمة على تقنيات الحاسب الآلي, تعتبر الأولى من نوعها في العالم العربي، والتزام الجفالي بتقديم خدمات مميزة, لما بعد البيع لا يزال عاملاً رئيسياً في إستمرار نجاح أعمالها.
لطالما أدركت الجفالي أن العاملين لديها هم أثمن الموجودات التي تمتلكها الشركة. وأن أفضل وسيلة لتوظيفهم والإحتفاظ بالمناسبين منهم, هي معاملتهم بطريقة جيدة.
دأبت الجفالي دائما على بذل جهد إضافي لضمان تلبية حاجات كل العاملين لديها من أصغر موظف إلى أكبر موظف في الإدارة العليا.
إنخفاض معدل دوران الموظفين, وعدد الموظفين الكبار الذين تدرجوا في مناصبهم هو شهادة على حقيقة أن السياسة العامة لمعاملة موظفيها بطريقة جيدة قد حققت نجاحاً, والكثير من المراكز العليا مع شركاء عالميين رئيسيين، يتم شغلها بعدد متزايد من المديرين السعوديين، والمهندسين والفنيين الكثير منهم تدرجوا في عملهم بمساعدة مركز تدريب الجفالي لتدريب العاملين, وهم على رأس العمل، حيث يتم تطوير وتنمية مهارات العاملين الإدارية والفنية.
مع إستقدام العاملين الأجانب ذوي الخبرة للعمل على العديد من علاماتهم التجارية العالمية، أدركت الجفالي أن السبيل الوحيد للتطوير تحقيق إكتفاء ذاتي من العاملين في المملكة, يكون عن طريق خلق قوة عمل محلية متمكنة وماهرة، قادرة على الحفاظ على جودة العلامات التجارية والمنتجات المستوردة.
وتحقيقاً لهذه الغاية، تم إنشاء مركز الجفالي للتدريب في عام 1977، لتقديم دورات فنية، متيحة الفرصة أمام العديد من الشباب السعودي لتطوير المهارات التي يحتاجون إليها. والكثيرون من خريجي المركز شغلوا وظائف متخصصة لدى الجفالي ، والبعض الآخر يعملون في مراكز مماثلة في أماكن أخرى من المملكة.
منذ الأيام الأولى لقيام الشركة، وعندما قام الملك عبد العزيز -يرحمه الله- بتوحيد شبه الجزيرة العربية وقيام المملكة العربية السعودية، سعت شركة الجفالي, إلى الاضطلاع بدور مفيد في تنمية وطننا العظيم.
اليوم، نحن فخورون بمساهمتنا في تطوير وطننا وجميع أبناء شعبنا، وسنواصل القيام بدورنا, ونحن ندخل الحقبة المقبلة، في ظل قيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله -حفظه الله-.
|