مدائن العقارية
تعُتبر مدائن العقار و التي تنطلق من المملكة العربية السعودية من كبريات منشآت الإستثمار والتطوير العقاري في المنطقة وبالأخص من خلال مبادرتها النوعية والغير مسبوقة على صعيد الإستثمار والتطوير العقاري لقطاعات نوعية وإستراتيجية تمثل دعامة وركيزة حقيقية للتنمية الاقتصادية والمجتمعية بالدول الخليجية والعربية، كما إن لمدائن العقار العديد من المشاريع التي باتت تؤكد ريادة الشركة فى كافة ميادين التطوير العقاري وعلى أكثر من صعيد وقد تأسست مدائن العقار في أوائل سنة 2006 على يد المهندس / عماد الحاطى رئيس مجلس إدارتها والذي يتمتع بخبرات تفوق 22عاماً في تأسيس المنشآت الإستثمارية حيث قاد مدائن العقار بإحترافية ومن خلال فلسفة إبداعية باتت مدائن تُعتبر من أولى الشركات العقارية ذات المشاريع الأستثمارية العقارية النوعية في المنطقة والعالم وإذا نظرنا لأضخم مبادرة دشنتها مدائن العقار والهادفة لتطوير أكبر مدينة تعليمية في العالم تناهز تكلفتها نحو 32 مليار درهم وعلى مساحة نحو 8 مليون متر مربع .
إنطلاقاً من إستراتيجية مدائن العقار للاستثمار و التطوير العقاري و رؤيتها أن تكون ركيزة الإستثمار العقاري في نطاق التعليم في المنطقة والعالم، فقد أعلنت ( مدائن العقار ) عن تشييد وتطوير أكبر مشروع عقاري تعليمي في العالم سيتم تشييده ، وبحجم إستثمارات تفوق نحو 32 مليار درهم و على مساحة نحو 8 ملايين متر مربع، ووفقاً لتلك المبادرة الأستراتيجية على الصعيدين الأقليمي والعالمي ، فإن مدائن العقار تؤكد تفردها و إسهاماتها الرائدة في التطوير والإستثمار في مسيرة الأستثمار والتطوير العقاري ، لتنمية أهم مقومات الإنسان وهو التعليم بعد أن كانت إستراتيجيات وخطط تطوير ذلك القطاع حكراً على حكومات الدول فضلاً عن ذلك فإن تلك المبادرة الضخمة والغير مسبوقة تؤكد على إن القطاع الخاص في المنطقة، باتت أجندته الإستثمارية تتوجه شطر المشاريع النوعية ولا تنحصر في الدائرة الضيقة لمشاريع التطوير العقاري التقليدية، كأقامة المشاريع السكنية والعمرانية ثم بيعها وتحقيق أرباح، وفي ذلك الصدد فقد أكد سعادة المهندس / عماد الحاطي رئيس مجلس إدارة مدائن العقار خلال تصريحات صحفية مؤخراً على فلسفة مدائن العقار الهادفة لتعزيز مساهمتها الرائدة في تطوير مسيرة التعليم بدول المنطقة، من خلال تشييد أكبر مدينة تعليمية تُعتبر الأول من نوعها على مستوي العالم بأسره وإن قرار مدائن العقار اليوم لم يأتي من فراغ،أولم يكن وليد الصدفة بل من خلال دراسات وأبحاث عديدة أكدت الحاجة الملحة لمثل هذه المشروعات في المنطقة العربية وخلال العامين الماضين فقد تم عقد العديد من جلسات النقاش وإستقراء أراء خبراء دولين وأيضاً كُبريات بيوت الخبرة الهندسية والأستشارية في العالم والتي أجمعت كافة الأراء على الأهمية الإستراتيجية لذلك المشروع مع تضمين أهمية الموقع في الأعتبار الأول وسهولة التنقل من قبل طالبي الخدمات التعليمية وإن كانت أي دولة عربية علماً بأنه يجري العمل حالياً لأقامة هذا الصرح التعليمي الضخم في دولة الإمارات العربية المتحدةكما أفاد بأن مدائن العقار في صدد أعداد بحث ميداني لأقامة ذلك المشروع في أي دولة عربية مؤكداً أن مدائن العقار حصلت بالفعل على عروض من عدة جهات وموافقات مبدائية تشمل منح الأرض وكافة التسهيلات الأخري وذلك فيما يتعلق بالتراخيص اللازمة لمثل تلك المشروعات إلا أنه أشار إلي أن كافة تلك العروض تحت الدراسة والتقييم بهدف أن يكون ذلك المشروع النوعي بمثابة صرح تعليمي شامل في منطقتنا العربية وليكون كذلك نواة لإقامة وتشييد المزيد من المشاريع النوعية الضخمة والتي لم تألفها المنطقة من قبل. فضلاً على أن الدولة المستضيفة ستحظي باحتضانها لأكبر وأول مشروع تعليمي فريد من نوعه في العالم
وحول المشروع الذي تطوره مدائن العقار فقد أكد سعادته على إن المشروع سيتضمن إنشاء نحو أكثر من 200 برج و نحو 2700 فيلا سكنية، و كذلك يشتمل على إنشاء نحو 20.000 وحدة سكنية سيتم تخصيصها فقط للأكاديمين المنتسبين للجهات الأكاديمية العاملة في المدينة، و التى تُقدر بدورها بأكثر من 400 مؤسسة أكاديمية متخصصة كما تم تأكيد أستقطاب نحو 150 مؤسسة
وفي إطار خطط مدائن العقار لكي يكون ذلك المشروع وجهة إقليمية وعالمية لأرقي الخدمات التعليمية في العالم بأسره، فقد تضمن مخطط المشروع كافة المرافق الترفيهية والمعيشية المتطورة والتي تضاهى المعايير العالمية، حيث سيتم تشييد نحو أربع فنادق عالمية فئة (خمس نجوم) ونحو 4 مراكز تسوق عالمية مجهزة بمواقف لإستيعاب 10.000 سيارة، فضلاً عن تشييد نحو 4 مستشفيات عالمية علاوة على إهتمام مدائن العقار بالجانب الترفيهي حيث تم الإتفاق على إستقطاب أكبر مركز للترفيه في العالم كما أفاد سعادته بأنه روعي دراسة كافة جوانب التكلفة سواء للجهات الأكاديمية التي ستسفيد من خدمات المدينة أو الجهة المطورة
وفيما يتعلق بأسئلة الصحفيين حول مدي إمكانيات المؤسسات التعليمية التي ستقدم خدماتها في المدينة، فقد أشار سعادته إلى أن الشركة خاطبت نحو أكثر من 400 جامعة ومؤسسة تعليمية (محلية وإقليمية وعالمية )، بما يساهم في الحفاظ على جودة وتميز الخدمات التعليمية المقدمة .فضلاً على أن مدائن حصلت بالفعل على موافقات مؤسسات عالمية سيعهد لها إدراة كاملة للمدينة وفقاً لأرقي المعايير العالمية .
و بسؤاله حول مدي تمتع أكبر مدينة تعليمية في العالم بفرص الربحية فقد أفاد بأن المشروع يقدم العديد من فرص الربح لكافة الأطراف بالنظر لكون الطاقة الأستيعابية للمشروع بعد مرور خمس أعوام على أنشاء المدينة ستناهز نحو 40.000 طالب وطالبة .
كما أشار سعادة المهندس/عماد الحاطي إلى أن مراحل العمل في ذلك المشروع الإستراتيجي ستنضوي على تنفيذ سبعة مراحل رئيسة سيتم إنجازها تباعا و إن إستراتيجية وفلسلفة التطوير لدي مدائن العقار ، لا تذهب إلي تشييد مباني ووحدات تعليمية متطورة فقط، بل تحرص وتسعي لرفدها بأحدث المنظومات التعليمية والتقنية من خلال تسخير البنية التقنية التحتية للمدينة للإرتقاء بدور مخرجات و أساليب التعليم الألكتروني (e-LEARNING)، كونه لغة العصر وضمانة التطور العلمي حيث سيتم تقديم العديد من المقررات التعليمية إلكترونياً من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة وبسؤاله، حول الفرص المتوفرة والتي تُعول عليها مدائن من تنفيذها لذلك المشروع النوعي ،فقد أكد على أن (مدائن العقار) تسعي لخوض غمار التطوير العقاري لقطاعات ظلت مهملة رغماً من أهميتها الحيوية، وبالأخص القطاع التعليمي شريان التنمية في دول المنطقة الخليجية والعربية، مؤكداً على أن مدائن العقار تنتهج سياسة خاصة بها تميزها عن باقي شركات التطوير العقاري الأخري في المنطقة، مشيراً إلى أن المشروع مع إنتهاء مراحل تنفيذه سيشكل علامة فارقة في مسيرة الإستثمار العقاري في القطاع التعليمي بالمنطقة والعالم نظراً لضخامته .
وحول بدايات توجه المجموعة لتنفيذ ذلك المشروع أكد على أن منظومة المعطيات على الساحتين الإقليمية والعالمية ساهمت في التوجه لذلك المشروع نتاجا للمعوقات التى باتت تواجه الطلاب العرب في الدول الأخري
كما أكد سعادته على إن المشروع سيقدم خدمات تعليمية متكاملة، حيث سيتم تقديم وسائل تعليمية متطورة من خلال الجهات الأكاديمية، وذلك لكافة المراحل التعليمية التالية :
• المرحلة الأولى:
من (المرحلة التمهيدية وإنتهاءً بمراحل الدراسات العليا)
•المرحلة الثانية: (تقديم خدمات تعليمية للطلاب من ذوي الإحتياجات الخاصة )
|