نقلاً عن
نادي المال والاعمال - روما - فن وثقافه: فازت صوفيا كوبولا، الأميركية من أصل إيطالي، مخرجة فيلم “في مكان ما” بجائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان البندقية السينمائي وفاز فينسينت جالو بجائزة أفضل ممثل. يتتبع الفيلم الذي يحكي قصة العزلة الموحشة التي واجهها أحد نجوم هوليوود، حياة النجم جوني ماركو، والذي لعب دوره ستيفن دورف، والذي يطرأ تغيير مفاجئ على حياته التي تعج بأضواء الشهرة لكنها تخلو من أيّ عمق، عندما تأتي ابنته كولي البالغة من العمر 11 عاما والتي تلعب دورها إيلين فانينج، للإقامة معه. وقالت كوبولا بعد أن سلمها كوينتن تارانتينو رئيس لجنة التحكيم تمثال الجائزة: “لا أصدق.. لا أصدق..هذا يعني الكثير للفيلم”
وقال تارانتينو الذي رأس لجنة التحكيم المكونة من سبعة أعضاء، بينهم المخرج الإيطالي الحائز على جائزة الأوسكار جابرييلي سالفاتوري، إن اختيار “في مكان ما” كان “بإجماع الآراء” وأشار إلى أن العمل أسر لب اللجنة منذ المشهد الأول، حيث يدور ماركو بسرعة بالغة في حلبة متجها على ما يبدو إلى لا مكان. وأثنت كوبولا خلال خطاب قبول الجائزة على أبيها المخرج فرانسوا فورد كوبولا الذي أخرج روائع شهيرة مثل “الأب الروحي” (جود فازر)، و”الرؤيا الآن” (أبوكاليبس ناو) لأنه “علمني” حسب قولها.
وذهبت جائزة المهرجان لأحسن ممثلة “جائزة كوبا فولبي” للنجمة الفرنسية من أصول يونانية آريان لابيد عن دورها في فيلم المخرجة أثينا راشيل سانجاري “أتينبرج” حيث تلعب دور مارينا وهي فتاة في العشرينيات شديدة الخجل جنسيا تكره الناس إلى حد بعيد. وفاز المخرج الأسباني ألكس دي لا إيجليسيا بجائزة الأسد الفضي، عن فيلم “أغنية بوق حزين” والذي يحكي قصة مهرجي سيرك على خلفية الحرب الأهلية الأسبانية وعهد الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو