نقلاً عن
نادي المال والاعمال - دبي : بلغ حجم الإنفاق على عمليات التجميل في الإمارات العام الماضي نحو 300 مليون درهم، وبلغت نسبة الرجال ممن أجروا عمليات تجميل 47 بالمائة بزيادة بنحو 7 بالمائة عن العامين الماضيين.
قال رئيس شعبة جراحة التجميل في جمعية الإمارات الطبية الدكتور "علي النميري" لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية: "تركزت عمليات التجميل بالدولة العام الماضي على 3 مجالات هي شفط الدهون وتجميل البطن ثم تجميل الثدي بمختلف أنواعه، بالإضافة إلى تجميل الأنف".
وأشار "النميري" على هامش افتتاح أعمال المؤتمر السنوي متعدد التخصصات لشعبة التجميل، إلى أن عمليات التجميل ضمت أيضاً شد الوجه وتصليح الأذن ولكن بنسب أقل.
وذكر أن جراحة التجميل شهدت في الأعوام القليلة الماضية طفرة نوعية وعددية على مستوى العالم أجمع، لافتاً إلى أن حجم الإنفاق العالمي على جراحات التجميل في العام الماضي وصل إلى أكثر من 80 مليار دولار، وأن العام الماضي شهد إجراء أكثر من 50 مليون عملية جراحية وغير جراحية في هذا المجال قام بها حوالي مائة ألف جراح تجميل مرخص.
وأرجع "النميري" الزيادة في عمليات التجميل بين الرجال في الإمارات إلى عاملين أساسيين، هما زيادة الوعي والابتكارات الحديثة في مجال زراعة وعلاج الشعر، وهي من العمليات التجميلية التي تحظى بإقبال كبير بين الرجال، وأشار إلى أن الرجال كانوا يستحوذون على 8 بالمائة من عمليات التجميل في التسعينيات.
ولفت رئيس شعبة التجميل، إلى وجود انخفاض في حجم الإنفاق على عمليات التجميل يقدر بـ40 بالمائة مقارنة بالعام 2008.