نقلا عن
نادى المال والاعمال - باريس - فن وثقافه: لا شكّ في أن فيلم «الفارس الأسود» (2008) لكريس نولان أدخلها عالم الشهرة والأضواء، في حين أن مشاركتها في «2012» لرولاند إيميرك منحها مزيداً من الحضور الفني الدولي. إنها الممثلة فرنسية الأصل بياتريس روزن (مواليد 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 1977)، التي زارت باريس مؤخّراً كسفيرة لدار «لانسيل» المتخصّصة في الحقائب والمنتجات الجلدية الفاخرة، والتي بدأت تدريباتها على خشبة المسرح، تحضيراً لمشاركتها في مسرحية «حساسية العام السابع»، المأخوذة من فيلم بالعنوان نفسه مثّلت فيه الراحلة مارلين مونرو، واعتُبر دورها فيه من أفضل أعمالها في سيرتها السينمائية، وأخرجه بيلي وايلدر في عام 1955.عن مشاركتها في «الفارس الأسود» و«2012»، قالت روزن إنها صارت متخصّصة في أفلام الخيال العلمي والقصص الغريبة: «لا أعرف ما الذي يقف وراء ذلك. ربما لأني بدأت مشواري الفني في مسلسل تلفزيوني من نوع المغامرات في الولايات المتحدّة الأميركية، وعندما نجح، اعتقد أهل المهنة أن الأفضل وضعي في إطار نمط لاقى رواجاً وأدّى إلى شهرتي». وعن تأديتها دور الشخصية نفسها التي أدّتها مونرو، قالت: «أعتقد أن كلمة «تحدّي» الكلمة الوحيدة والمناسبة للتصرّف الجنوني، الذي أقدم عليه بقبولي المشاركة في مشروع كهذا. الجمهور العالمي شهد ولا يزال يُشاهد أفلام مونرو، وخصوصاً «حساسية العام السابع»، الذي يُعتبر من أنجح ما قدّمته ملكة الإغراء الراحلة على الشاشة».