الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -

مؤسس المملكة العربية السعودية من عام1329 إلى عام 1373 هـ
الأب .. الموحد.. القـائد .. المعلم الملك الراحل عبد العزيز آل سعود.
من أقواله طيب الله ثراه ( لقد أسسنا هذه المملكة من دون معين و كان الله هو معيني و سندي, و هو الذي أنجح أعمالي لست ملكاً بمشئية أجنبية, بل بمشيئة الله ثم بمشئية العرب) كلمات تحمل سر عظمة و شموخ التجربة السعودية .

راه- من تأسيس المملكة العربية السعوية قال لقد أسسنا هذه المملكة من دون معين، وكان الله القدير هو معيني وسندي، وهو الذي أنجح أعمالي.لست ملكاً بمشيئة أجنبية بل أنا ملك بمشيئة الله، ثم بمشيئة العرب الذين إختاروني وبايعوني.
هذه الروح الإيمانية الوثابة والثقة بالله وبنصره المبين هي السر العظيم في نجاح التجربة السعودية التي لم يقف المؤرخون عند كل جوانبها، سواء تجربة الوحدة التي إستغرقت أكثر من ثلاثين عاماً ،أو تجربة التأسيس التي كان عمادها شرع الله وكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, أو تجربة البناء والنهضة والتطوير والتنمية التي قادها أبناء الملك المؤسس.
لقد أسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- هذه الدولة العظيمة المملكة العربية السعودية لأنه صار ملكاً بمشيئة الله ثم بمشيئة شعبه وهكذا أسهم أبناؤه الملوك البررة في هذا التأسيس وأكملوا البناء, ووصلوا بالمملكة إلى هذه المكانة العالمية, لأنهم أيضاً ملوك بمشيئة الله ثم بمشيئة شعبهم الذي بايعهم ملكاً بعد ملك حتى كانت البيعة المباركة في يوم مشهود لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز – يحفظهما الله – ليستمر التأسيس وليعلو البناء وتكبر الإنجازات ، وليحقق لشعب المملكة مزيداً من الأمن والإستقرار والتنمية والرخاء على كافة المستويات.