هواياته:

دعا إلى إحياء التراث العربي الأصيل مع عدم إغفال الجانب السياسي في الأداء و الحكم و الإقتصاد

استفاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز من مدرسة والده المعظم دروساً عميقة في الدين والأدب والسياسة والفروسية, فنراه -حفظه الله- يصرف جزءاً من اهتمامه إلى العناية بالأدب والتاريخ, ويتضح ذلك من خلال مبادرته بإنشاء مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وإنشاء مؤسسة الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالمغرب. هذا إلى جانب دعوته إلى إحياء التراث العربي الأصيل ودعم هذا الجانب معنوياً ومادياً, دون إغفال الجانب السياسي في الإدراة والحكم والإقتصاد وإضافة إلى اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الثقافية وحب الاطلاع, والإفادة من التجارب ذات الصلة بالسياسة والحكم والإدارة, فإنه جبل على حب خاص للفروسية وركوب الخيل, فهو -حفظه الله- مؤسس نادي الفروسية بالرياض, وهذا بلا شك نابع من تعوده على حياة البادية, وعشقه للصحراء حيث أكسبته تلك الحياة الحكمة, وبعد النظر والشجاعة, وتحمل المسؤولية.