نقلاً عن
نادي المال والاعمال - الشريعه دين ودنيا: الربا -في اللغة- يعني الزيادة والنماء والعلو، وهي نوعان: ربا الجاهلية وربا البيوع.
ربا الجاهلية, ويسمى ربا الديون أو ربا النسيئة، وله صورتان؛ الأولى أن يتقرر في ذمة شخص لآخر دين، سواء أكان مصدره قرضا أو بيعا أو غير ذلك، فإذا حل الأجل طالبه رب الدين, فقال المدين: زدني في الأجل أزدك في الدراهم ففعل، والثانية أن يقرض شخص آخر عشرة دراهم بأحد عشر أو نحو ذلك إلى أجل.
أما النوع الثاني فهو ربا البيوع, وهو ثابت التحريم بقوله -صلى الله عليه وسلم- "الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلا بمثل, سواء بسواء, يدا بيد, فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيد"، وهو قسمان: ربا فضل, وربا نساء.
فإذا باع الشخص غيره درهما بدرهمين أو صاعا من تمر بصاعين منه مع تعجيل البدلين, كان ذلك ربا فضل. وإذا باعه دينارا بعشرة دراهم أو صاعا من تمر بصاع من شعير مع تأخير أحد البدلين, كان ذلك ربا نساء.