نقلاً عن
نادي المال والاعمال - دبي: بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الامارات العريبة المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وحضور ولي عهد دبي وعدد من أصحاب السمو الشيوخ والمعالي والسعادة ونخبة من المثقفين والاعلاميين والصحفيين ورؤساء التحرير المدعويين من داخل الامارات وخارجها وحضور أعضاء جائزة الصحافة العربية وأعضاء اللجنة المنظمة في نادي دبي للصحافة تسلم الأستاذ تركي بن عبدالله السديري رئيس التحرير ورئيس هيئة الصحفيين السعوديين ورئيس اتحاد الصحافة الخليجية جائزة أفضل عمود صحفي لعام 2010 في حفل كبير أقيم في دبي بعد أن تم اختياره من بين العديد من مشاركات الكتاب الخليجيين والعرب الذين تم ترشيحهم لنيل هذه الجائزة التي ظفر بها رئيس التحرير والتي يعتبرها الإعلاميون العرب من أهم الجوائز على مستوى الوطن العربي من حيث قيمتها المادية والمعنوية والاعتبارية وينظر لها الصحفيون العرب بعين الرضا والإعجاب لما تشكله لهم من حافز ودعم على مدى أكثر من عشر سنوات.
وكان سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قد التقى على هامش الاحتفال بجائزة الصحافة العربية بحضور الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي القيادات الصحافية والاعلامية العربية الذين شاركوا في أعمال منتدى الاعلام العربي الذي حضره رئيس التحرير واختتمت فعالياته يوم الاربعاء الماضي.
وقد تحاور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والاعلاميين العرب حول عدد من القضايا الوطنية والقومية الراهنة في ضوء المتغيرات الحاصلة في عدد من الدول العربية إذ أكد حاكم دبي في معرض رده على استفسارات وتساؤلات بعض الاعلاميين أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تواجه تحديات جمة وهذه التحديات والازمات التى تواجه شعوب المنطقة ودولها إنما تصنع الرجال والقيادات الصلبة القادرة على مواجهة هذه التحديات وتوظيفها لمصلحة شعوبها وتقدمها ورخائها.
وتطرق حاكم دبي الى الجزيرة العربية وطبيعة القبائل العربية التى تعيش على ارضها حيث اشار الى ان هذه القبائل والبدو كانوا يواجهون تحديا يوميا عندما يصبح الصباح في الحصول على الماء والطعام فهذا التحدي رغم قساوته إلا انه كان محكا لهؤلاء الرجال من أبناء القبائل العربية أفرزت منهم قيادات وزعماء أشداء بنوا دولا وحضارات في قلب الجزيرة العربية وفي صحرائها المترامية الاطراف وها هي دول الخليج العربية بقادتها وشعوبها استطاعت أن تبني مدنا ومؤسسات تعليمية وصحية ورياضية وأصبح لها كيانات سياسية تحظى بالسيادة والاستقلال واحترام العالم بأسره.
رؤساء التحرير يشيدون بفوز السديري كأفضل عمود صحفي
ناصر العثمان: فوز تركي السديري يعتبر تكريماً للصحافة الخليجية
إبراهيم العابد: تركي السديري أحد أعمدة الصحافة الخليجية والعربية
وأكد نائب رئيس دولة الامارات أن الاجتماع الاخير للقمة التشاورية لقادة وزعماء دول مجلس التعاون التى عقدت في الرياض في وقت سابق من الشهر الجاري كانت ناجحة بامتياز وأكدت على أن دول المجلس وشعوبها يبحرون في مركب واحد ويقفون في خندق واحد في وجه التحديات.
ونوه حاكم دبي بدور الاعلام وأهمية رسالته لجهة التغيير وكشف الحقائق امام الشعوب خاصة في ضوء ثورة المعلوماتية التى ساهمت بشكل كبير في تحديث وسائل الاعلام وسرعة تفاعلها مع الاحداث ونقلها الى المشاهد والقارئ والمستمع بسرعة البرق.
وأعرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن أمله في أن تؤول الامور في بعض الدول العربية الى الاحسن والافضل بالنسبة لشعوبها مبديا سموه تخوفه من تراجع الاقتصاد والاستثمارات في هذه الدول التي تشهد تحولا من مرحلة الى مرحلة جديدة بكل مفرداتها.
وأردف قائلا: أهم شيء إعادة وترسيخ الثقة والشفافية بين الحاكم والشعب متمنيا ان تنعكس هذه الاحداث والمتغيرات خيرا وازدهارا على الشعوب الشقيقة وعلى عملية السلام في الشرق الاوسط.
واشار الى أهمية مصر وشعبها بالنسبة للوطن العربي، معتبرا أن مصر قلب الامة العربية وهي مهمة بثقلها السياسي والاقتصادي والتاريخي بالنسبة للعالم العربي وقضايا القومية.
وتمنى نائب رئيس الامارات على الصحافيين والاعلاميين العرب والاجهزة الاعلامية العربية أن يواكبوا كل ما هو حديث وجديد في عالم الاعلام والصحافة والتفاعل مع قضايا وشؤون أمتهم العربية بايجابية ومهنية عالية وشفافية لا ضباب عليها.
من جهتهم، أعرب الاعلاميون العرب عن استئناسهم برأي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ونظرته للامور والاحداث في المنطقة العربية واستشرافه لمستقبل الامة، معبرين عن ثقتهم برؤيته وآرائه النابعة من قلب وفكر قائد عربي تتلمذ ودرس وشرب الافكار القومية العربية الحرة من زعيم رحل بجسده ويعيش في ضمير أمته العربية ووجدانها هو زايد الانسان والحكيم الذي أعاد جمهورية مصر العربية الى أحضان أمتها عقب توقيعها معاهدة الصلح مع اسرائيل.
وبعد أن سلم نائب رئيس الامارات جائزة شخصية العام الاعلامية الى الأستاذ ناصر العثمان الأمين العام لأتحاد الصحافة الخليجية، سلم رئيس التحرير جائزة أفضل عمود صحفي لعام 2010، وبعد حصوله على الجائزة صرح الأستاذ تركي السديري للصحفيين معربا عن اعتزازه وسعادته بالجائزة ومقدراً القائمين عليها ونجاح هذا الحفل بالشكل المميز، وقال ان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أسس منتدى الإعلام العربي وجائزة الصحافة العربية بنفس الفاعلية التي أسس بها امتيازات دبي الحضارية.
وأضاف رئيس التحرير أن تبني دبي لتطوير النشاطات الإعلامية بصفة عامة ليس بالأمر الجديد، فهي موقع استقطاب لمختلف النشاطات الإعلامية، مضيفاً أن هذا التطور ما كان ليتوفر ويتعدد لولا حريات الرأي الواسعة وفتح الطرق أمام المنافسات الشريفة في كل ما هو ايجابي، مشيرا إلى أن فائدة ذلك لا تطال الإمارات فقط وإنما مجتمعات عربية عديدة، قد لا يتوفر فيها هذا التنوع الإعلامي كما هو في دبي. وامتدح السديري آلية عمل منتدى الإعلام ومجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، مشيرا إلى انه تابع وحضر وشارك في أنشطة نادي دبي للصحافة، منظم المنتدى والجائزة منذ البدايات، وكان عضوا في مجلس الإدارة وزملاء آخرين، مثمنا في هذا الإطار أن عضوية المجلس ليست دائمة، وهو ما يمنح المجلس تنوعا يفضي إلى التجديد والتطوير مع توالي القيادات الإعلامية على إدارة المجلس.
وبمناسبة فوز رئيس التحرير بجائزة أفضل عمود صحفي التقت «الرياض» نخبة من المفكرين ورؤساء التحرير والاعلاميين والصحفيين الخليجيين والعرب الذين باركوا ل «الرياض» هذا الفوز ولرئيس تحريرها هذا التكريم الذي يعد تتويجاً لمسيرة الصحافة السعودية والخليجية.
وقال الأستاذ ناصر العثمان الأمين العام لاتحاد الصحافة الخليجية بعد حصوله على جائزة شخصية العام الاعلامية من جائزة الصحافة العربية بدبي أشعر بالاعتزاز والفخر بهذا التكريم الذي يطمح له كل صحفي عربي، وما أجمل أن تجد نفسك مكرماً ومقدراً من الناس ومن زملائك في المهنة، وأسال الله أن أكون بقدر هذا التكريم ومعانيه.
واعتبر العثمان هذا التكريم حافزاً لتقديم المزيد من العطاء والعمل في ميدان الصحافة العربية وخدمة صحافتنا الخليجية من خلال موقعي كأمين عام لاتحاد الصحافة الخليجية، وهنا لا بد أن أشكر الإخوة الكرام على اختياري وتكريمي من الزملاء في مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية والقائمين عليها.
وعن فوز رئيس التحرير بجائزة أفضل عمود صحفي في عام 2010، قال الأمين العام للصحافة الخليجية ان فوز الصديق والزميل الأستاذ تركي السديري بهذه الجائزة أسعدني وأفرحني كثيراً مثلما أسعده وأفرحه هذا الفوز، وأنا فرحت شخصياً بالفوز له أولاً لأن الأستاذ تركي السديري يستحق بجدارة هذه الجائزة بل أكثر من ذلك، وثانياً فرحت لما تربطني به من علاقة إخوة وصداقة وزمالة في المهنة والعمل وخبرة من خلال الكفاءة والمهنية العالية التي يتمتع بها.
وأضاف العثمان أن هذا الفوز هو فوز لنا جميعاً في اتحاد الصحافة الخليجية الذي يرأسه الأستاذ تركي السديري، وسوف نعتز بذلك دائما وله مني شخصياً ومن اتحاد الصحافة الخليجية كل التهنئة والتقدير ونتمنى له التوفيق والنجاح والصحة والعافية.
من جانبه قال سعادة الأستاذ ابراهيم العابد مدير عام وكالة أنباء الامارات ومدير عام المجلس الوطني للاعلام في الامارات أن فوز الأستاذ تركي السديري بأفضل عمود من جائزة الصحافة العربية هو اختيار موفق لأن السديري يعتبر أحد أعمدة الصحافة العربية ويعد ركيزة أعمدة الصحافة الخليجية وأحد روادها من خلال ما قاد وطور صحيفة «الرياض» والتي أصبحت هذه الصحيفة التي يرأس تحريرها أبرز صحيفة وتعد من النهضة الصحفية السعودية المتطورة في الخليج والدول العربية.
واختتم العابد قائلاً: تهانينا لصحيفة «الرياض» ونبارك لتركي السديري بهذا التكريم الموفق.
وبعد فوز الأستاذ الزميل تركي السديري بالجائزة هنأت وأشادت الاستاذة مريم بن فهد المدير التنفيذي لنادي دبي للصحافة بجدارة وأسلوب تركي السديري في كتاباته اليومية، كما هنأت «الرياض» على هذا الفوز المستحق والموفق من قبل اللجنة المختصة وأعضائها التي يتم اختيار الفائزين بكل حيادية ونزاهة وشفافية متمنية ل»الرياض» المزيد من العطاء وللأستاذ تركي السديري الاستمرار في العطاء الدائم ليثري من خلال قلمه عالم الصحافة الخليجية والعالمية.
أما الأستاذ محمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين الاماراتيين فقد قال بعد فوز الأستاذ رئيس التحرير بهذه الجائزة أتقدم باسمي وباسم الجمعية وباسم الزملاء الصحفيين بدولة الامارات بالتهنئة الحارة للأستاذ تركي السديري بحصوله على جائزة أفضل عمود صحفي من جائزة الصحافة العربية، وهو فوز مستحق بجدارة لما يملكه من حس صحفي عال ومهنية تتجلى بمسيرته الطويلة وخبرته المخضرمة في الصحافة السعودية وكذلك نجاحه المتميز وقيادة نجاحات صحيفة «الرياض» التي أصبحت في مقدمة الصحف العربية.
وقال الدكتور عبدالعزيز بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث إن فوز الأستاذ تركي السديري رئيس تحرير جريدة «الرياض» بجائزة أفضل عمود صحفي ضمن جوائز الصحافة العربية، متوقع ومستحق ويقر حقيقة يعرفها قراء الصحف العربية عامة وصحيفة «الرياض» خاصة، نظراً لإسهاماته بالرأي والتحليل لمجمل القضايا السعودية المحلية، الخليجية، العربية، والعالمية في إطار من المهنية العالية، والاحترافية المشهود لها مع الالتزام بالموضوعية والحياد وتقديم الرأي بعمق بعيداً عن السطحية، وهذه السمات والقدرات جعلت الأستاذ تركي السديري في طليعة الكتاب المرموقين في عالمنا العربي، وانعكس ذلك على مستوى ما تقدمه صحيفة «الرياض» ذاتها من مضمون متنوع وراق فيما تطرحه للقارئ يومياً من وجبة إعلامية عالية القيمة، وهذا ما أدى أيضا إلى فوز الصحيفة بجائزة أفضل صحيفة عربية في ملتقى الإعلاميين الشباب العرب عن عام 2010م، وذلك يؤكد أن الأستاذ تركي السديري أسس لصرح إعلامي شامخ يقوده بوعي واقتدار، بل استطاع أن يضعه في مقدمة ركب الصحافة العربية رغم أن العديد من هذه الصحف يتجاوز عمرها الزمني عمر صحيفة «الرياض» بكثير.
وفيما تظل كتابة العمود اليومي من أصعب الأعمال الصحفية إلا أن الأستاذ تركي السديري استطاع أن يمسك بطرفي المعادلة بقدرة فائقة وبنجاح لافت فهو يكتب العمود اليومي في اتجاهات متعددة، ومع ذلك يمسك بناصية القلم ويطوعه لصياغة أفكاره في عرض واقعي يضيف إلى القارئ الكثير من المعلومات في قالب شيق بعيداً عن التعالي أو الشطط أو السطحية أو الابتذال، وهذا الأسلوب الذي يندرج تحت مسمى السهل الممتنع يؤكد سعة ثقافته وتنوع قراءاته واتساع دائرة اهتماماته.
وقال الدكتور أحمد الدوسري الكاتب والروائي البحريني ورئيس تحرير مجلة جلوبال هاوس ان فوز تركي السديري بأفضل عمود صحفي هو فوز متوقع وغير مستغرب ولا أستطيع أن أضيف شيئاً أكثر مما كرم به، فهو جدير بهذا التكريم لأنه يكتب عمودا يوميا لمدة تزيد على ثلاثين عاماً يختزل فيه قضايا الوطن وهموم الأمة من خلال عموده اليومي المؤثر الذي يتناوله في صحيفة «الرياض».
وأضاف الدوسري أن تركي السديري قاد وطور صحيفة «الرياض» لتكون في مصاف ومقدمة الصحف العربية، نبارك هذا الفوز ونهنئه ونتمنى له الصحة والعافية والتوفيق.
أما راشد العريمي رئيس تحرير جريدة الاتحاد الاماراتية فقال ان فوز الأستاذ تركي السديري بجائزة أفضل عمود صحفي يعد تتويجاً لمسيرة طويلة وحافلة قدمت للقارئ العربي مادة متميزة من خلال عموده اليومي تحليلا ولغة ومعلومات.
وقال الأستاذ ظاعن شاهين رئيس تحرير جريدة البيان الاماراتية ان فوز الأستاذ تركي السديري بأفضل عمود صحفي هو تقدير لمسيرة وعطاء الصحافة الخليجية وتميزها في الوسط الإعلامي العربي، والأستاذ تركي السديري يستحق هذا الفوز بجدارة وكل حيادية، فهو يمتلك قلما رشيقا ولديه تكنيك عالٍ وعمق في الموقف ووضوح في الرؤية ويتناول دائماً قضايا محلية وعربية ودولية وخليجية من خلال عموده المؤثر والمقروء، وكلماته معبرة بدون أي تكلف أو تعقيد ويستطيع أن يوصل الفكرة إلى القارئ العربي والخليجي، حيث يقرأه ويتابعه جميع الصحفيين العرب والخليجيين لما يتميز به من أسلوب سلس ومؤثر في نفس الوقت، تهانينا للأستاذ تركي السديري الذين يعتبر أحد القامات الصحفية العربية ونتمنى له مزيداً من الإبداع والعطاء في هذا المجال الحيوي المهم ليثري به ثقافة القارئ الخليجي والعربي، ألف مبروك وتهانينا له.
من جهته قال الأستاذ سامي الريامي رئيس تحرير جريدة الامارات اليوم ان فوز تركي السديري بجائزة افضل عمود صحفي من جائزة الصحافة العربية هو تقدير وعرفان لمكانة تركي السديري وأهمية عموده اليومي الذي يكتبه في «الرياض» والذي يتناول من خلاله القضايا العربية والاقليمية.
وأضاف الريامي أن تركي السديري من المؤسسين والمطورين للصحافة السعودية وهو جدير بهذا التكريم، نبارك له هذا الفوز ونهنئه وكذلك نهنئ صحافتنا الخليجية على هذا الإنجاز.
أما الدكتور صالح السحيباني الملحق الثقافي السعودي في الامارات فقال ان فوز الأستاذ تركي السديري بجائزة أفضل عمود من جائزة الصحافة العربية يعد بمثابة تكريم للصحافة السعودية والخليجية حيث أن تركي السديري يعتبر أحد أعمدة الصحافة الخليجية المهمين فهو يستحق هذا التكريم لما قدمه كصحفي واعلامي وكاتب ومثقف ومن الأقلام المهمة في المملكة العربية السعودية التي ازدهر عهدها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والمملكة أصبحت محط أنظار العالم وفي مقدمة الدول على المستوى الاعلامي والصحفي والثقافي بعد النهضة والتطور الذي تشهده المملكة في عصرها المزدهر، نبارك لتركي السديري هذا الإنجاز ونهنئه ونتمنى له المزيد من التفوق والعطاء.
وقال الدكتور خالد الفرم نائب رئيس تحرير جريدة عكاظ ان هذه الجائزة التي منحت للأستاذ تركي السديري أعتقد أنها تتويج لمسيرة تركي السديري الكاتب عبر مقالته كل صباح في الصفحة الثالثة في جريدة «الرياض»، والذي يتابع بكتابة عموده طيلة العقود الماضية حيث أصبح هذا العمود مؤشراً إعلامياً للتحليل وقياس الاتجاهات بما يتناوله الكاتب تركي السديري من فكر وثقافة وتجربة طويلة ورؤية ثاقبة يتناوله السديري بقلمه، الذي يتابعه القراء وما يتناوله من أفكار تثري مسيرة العمل الإعلامي والصحفي في المملكة لهذا الكاتب الإعلامي المخضرم والمتميز الذي نتمنى له التوفيق والنجاح ومزيداً من العطاء والنجاح.
أما الدكتور عبدالمحسن الحارثي رئيس تحرير مجلة الراصد فقال: من الناس من يسعى إلى المنصب والجاه ومن الناس من يسعى إلى الجوائز ومنهم من تسعى الجوائز إليهم وتتشح بأسمائهم وسيرهم العطرة، ومن هؤلاء الأستاذ تركي السديري، وليس هناك من داع أن أقول رئيس تحرير جريدة «الرياض» فحينما يذكر تركي السديري تذكر جريدة «الرياض»، والعكس حينما يرد ذكر جريدة «الرياض» يرتسم أمامك اسم تركي السديري وإطلالته الصبوحة التي تعودنا عليها مع قهوة الصباح حينما تستعرض موضوعات الجريدة، أمام هذا الانصهار بين المبدع وفنه يصعب الفصل بين الاثنين بل تزداد تلاحماً وانصهارا وتصبح محط الانظار وملء السمع والبصر.
رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين: فوز تركي السديري غير مستغرب لخبرته الإعلامية الطويلة
راشد العريمي: «لقاء» تركي السديري يعد تتويجاً لمسيرة طويلة وحافلة قدمت للقارئ العربي مادة متميزة
ظاعن شاهين: تركي السديري أحد القامات الصحفية العربية
وأضاف الحارثي أن هذه العلاقة الحميمية بين السديري و»الرياض» جعلته يقدمها كأفضل صحيفة عربية عام 2010م وهذه العلاقة أيضاً قدمت تركي السديري للجائزة العربية للإبداع الإعلامي التي قدمت له في الكويت فى حفل رعاه رئيس مجلس الوزارء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح ويأتي منتدى الإعلام العربي في دبي وإذا بجائزة أفضل عمود صحفي تسعى إلى كاتبنا الكبير الأستاذ تركي السديري الذي يستحقه، هذه الجائزة لأهميتها وأهمية الملتقى الذي تقدم فيه والبلد الذي ينتمي إليه، تبقى الجوائز التي يتسلمها السديري وصحيفته ملكاً للجميع من أبناء المملكة وملكاً وتاجاً مرصعاً لصحافتها الرائدة والرائعة فإلى المزيد من التألق والحضور المبهج للأستاذ تركي وأمثاله من أبناء الوطن المبدعين، لكنني أعود فأقول تركي السديري لا يستحق الجائزة بل الجائزة هي التي تستحقه.
من جهته قال نبيل سالم اعلامي من قناة العربية: ان يختار صحفي قديم وقدير مثل الاستاذ تركي السديري لنيل جائزة أفضل كاتب عمود صحفي في الصحافة العربية، امر يجب التوقف عنده، باعتباره لا يمثل جائزة عادية وحسب، وانما يمثل نهجا صحفيا موضوعيا، وملتزما بالبحث عن الأفضل، باعتبار الصحافة تمثل الوجه الحقيقي للمجتمع، فتركي السديري ليس اسما عاديا في الصحافة الخليجية والعربية،إذ ان زاويته اليومية «لقاء» لم تكن مجرد اجترار للكتابة كما يحدث أحيانا عند البعض، او سعيا لكسب مادي، وإنما كانت بوصلة حقيقية لفهم ما يجري، ومنهلا مهما في معرفة خفايا الأمور، ففي «لقاء» كان السديري نقي الرأي واضح الكلمة منفتح السريرة ناصعها، الامر الذي جذب الكثيرين لقراءة هذه الزاوية اليومية، التي تعتبر كنافذة يطل من خلالها على بعض جوانب القضايا المثيرة للجدل، مما جعلها هاديا لمسيرة العديد من الاقلام التي استشعر منها اصحابها خطوط السياسة وآفاقها، والخطوط الحقيقية المرسومة لها باسلوب لا يخلو من القوة والرصانة والموضوعية، ونيل كاتب كبير كالسديري لمثل هذه الجائزة يمثل في الواقع إضافة معنوية مهمة لهذه الجائزة الصحفية قبل أنه يمثل اعترافا حقيقيا بأهمية هذا الكاتب الكبير، وتأثيره في الصحافة الخليجية خاصة والعربية عامة.
أما محمد جرادات صحفي من جريدة الامارات اليوم فقال: ان جريدة الرياض واحدة من الصحف اليومية العربية التي تحتل مكانة جيدة ولها حضورها المتميز، وسبق أن حصلت هي ورئيس تحريرها الاستاذ تركي السديري على عدة جوائز، وحظي رئيس التحرير عدة مرات بالتكريم من عدة جهات ومؤسسات عربية وخليجية وسعودية. والاستاذ تركي السديري الذي يتربع على رأس جريدة «الرياض» وله عمود يومي منذ فترة طويلة أصبح بعموده اليومي الذي يتناول عموماً الوضع السعودي العام دون نسيان الشأن العربي والشأن الإقليمي والعالمي، بوصلة لكثير من الكتاب والصحافيين السعوديين، حيث يعتبر كثير من الصحفيين مقاله اليومي مؤشرا على سقف الكتابة الصحفية، ويؤشر إلى ما يمكن الكتابة حوله في هذه القضية أو تلك، والسديري الذي يتبوأ منصب رئيس هيئة الصحفيين السعوديين ورئيس اتحاد الصحفيين الخليجيين، وحاضر على مدى اربعين عاما وأكثر في عالم الصحافة والكتابة الصحفية، يمتلك خبرة طويلة في عالم الكتابة الصحفية، وتأتي هذه الجائزة بمثابة محطة تكريم لمسيرة كاتب صحفي يومي على مدى أربعة عقود وأكثر.
وقال الإعلامي مازن تميم من صحيفة الشرق القطرية: ان فوز الأستاذ تركي السديري بجائزة أفضل عمود صحفي هو تتويج للصحافة السعودية بشكل عام وليس فقط لصحيفة «الرياض».
وأضاف بأن كتابات تركي السديري تتسم بالسهل الممتنع، وعلى مستوى فهم كل القراء مهما كانت ثقافتهم، وقال ان تركي السديري يعتبر بوصلة خط الصحافة السعودية، فهنيئا للصحافة السعودية على هذا التكريم في شخص صحفي مخضرم وصادق هو تركي السديري.