نقلا عن
نادى المال والاعمال - بيروت - الصحه : أن إرتفاع وإنخفاض ضغط الدم، وأمراض القلب، والسكري وإرتفاع نسبة الكولسترول في الدم هي أمراض مشتركة السبب، هذا السبب هو زيادة الوزن والبدانة.

ولكن هل تعلم أن خطر زيادة الوزن هو خطر ممتد؟.. بل أنه يسبب أمراض أخرى، فكثير من البدناء يعانون من أمراض الكبد والمرارة والصداع النصفي وتوقف التنفس أثناء النوم وبعض أنواع السرطان، بل يعاني بعض النساء من العقم أحياناً بسبب البدانة.

كل ما سبق أخطاء بدنية فقط، لكن قد يعاني البدناء أيضا من إضطرابات صحية في حياتهم الخاصة. ولسوء الحظ فإن إتباع حمية معينة بنظام معين صعب جداً، وفي نفس الوقت فإن المنتجات التي تعد بفقدان الوزن من خلال تناول كبسولة واحدة تتزايد جدا.

وطبقاً للسجلات التاريخية لهذه المنتجات فإنها تعمل على إضاعة الوقت والمال والصحة، فهي كثيرا ما تؤدي إلى الوفاة. وهذا في حد ذاته خداعا للأبرياء الذين يسعوا إلى تغيير أنماط حياتهم.

أمل جديد لمن يريد إتباع حمية لتقليل وزنه
كل ما في الأمر أنك كلما أردت إنقاص وزنك يجب أن تقلل ما تأكل، وقد قال الدكتور آلن هرش طبيب الأمراض النفسية والعصبية والمطور لنظام Sensa لإنقاص الوزن "من المهم جدا معرفة ما تأكل ولكن الأهم يجب أن تعرف مقدار ما تأكل من طعام ولكن المشكلة في السيطرة على النظام الغذائي الجيد، فعندما تتخذ مزيد من السعرات الحرارية فإنها تتحول بلاشك إلى دهون زائدة مترسبة في الجسم".

إن المنتجات التي تعمل على إنقاص الوزن والتي تحتوي على منشطات ومضادات للدهون والمسهلات لا تفيد بأي شيء في تغيير النظام الصحي إلى الأحسن، وكثير من الأحيان عندما لا يتم فقد وزن مع تناول تلك المنتجات فإنها تعمل على ترسب دهون أكثر في الجسم وتؤدي لأمراض كثيرة.

وفي المحاولات المستمرة لإثبات عدم فائدة تلك المنتجات، فيجب علينا الرجوع إلى فضيحة هيدروكسي كات. ففي يوم 1 مايو من العام الحالي أصدرت الهيئة تقرير يفيد بأن هذه المنتجات يمكن أن تؤدي إلى تليف الكبد، ومن يستطيع أن ينسى حبوب Fen-Phen ذات الآثار الجانبية التي تهدد الحياة ؟.

وهناك أيضا الحبوب التي تعمل على سد الدهون فهي تسبب آلام بدنية كبيرة جدا. كل هذا وهذه الشركات المنتجة لا تستطيع أن تعد بتغيير في نمط الحياة على المدى الطويل.

طريقة جديدة وآمنة لمن يريد أن يقلل من وزنه
في حين الإعتراف بأن فقدان الناس للوزن هي معركة ضد طبيعتها، إليكم نظام ممتاز جدا لإنقاص الوزن قائم على 25 سنة من البحث هو نظام Sensa لإنقاص الوزن وهو يؤدي إلى نقصان الوزن بطريقة طبيعية نظامية تدريجية صحية وبدون أي أضرار صحية.

ويعتمد هذا البرنامج على حاسة الشم، فعند تناولك لوجبة دسمة في حياتك العادية، فإنه يتم بعث إشارات إلى خلايا المخ من خلال حاسة الشم تحثك على التوقف عن الأكل.

ونظام Sensa هو طبيعي كليا، يعتمد في تأثيره على الطعام، فهمو يتم رشه على الطعام وليس له آثار جانبية مضرة. والإشارات التي تُبعث إلى المخ لا نستطيع أن نحددها نحن ولكن خلايا المخ هي التي تستوعبها، وكما ذُكر من قبل فليس هناك أي أضرار جانبية وأن خلايا الدماغ ما هي إلا رابط لتوصيل الرسالة لخلايا المعدة.

بدون عقاقير وبدون حمية، لا توجد مشاكل
ومع مرور الوقت، فإن متبعي نظام Sensa يتخلل الشعور إليهم تدريجيا ليتحول إلى عادة وبذلك يقل مقدار الأكل الذي نتناوله، وبذلك فقد حقق نظام Sensa أهداف مستخدميه من تقليل تناول الطعام بما فيه الطعام الذي يحبونه، هذا النظام المُتبع للحمية يعمل لصالح الجسم لا ضده، لذلك يقول هيرش " تستيطع أن تأكل أقل دون التفكير في أنك تأكل كميات قليلة"

ونظام Sensa لا يجب أخذه كنظام غذائي مدى الحياة، وقد كانت نتائجه مبشرة جدا فقد بلغ عدد الفاقدين لأكبر قدر من الوزن 1436 فرد وقد فقدوا 30 باوند، ويجد معظم المستخدمين أن لديهم الرغبة الشديدة في في ترويض رغبة تناول الطعام، ولكن فقدان الفرد يختلف من شخص لآخر، لذلك فستتباين النتائج، وبسبب لذلك فإن نظام Sensa له عدة برامج لإنقاص الوزن (شهر واحد، 3 شهور، 6 أشهر).

إن فقدان الوزن صعب ولكن بذل الجهد في ذلك مهم جدا من بين القرارات الأكثر صحية للشخص في حياته.