نقلاً عن
نادي المال والاعمال - الرياض :  قالت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إن المرأة هي المصدر الاول للإشكاليات في الأسواق في المملكة العربية السعودية ، وفي تصريح صحفي أكد الناطق الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية بمنطقة الرياض الدكتور تركي بن عبدالله الشليل، أن النساء هن أكثر من يصدر عنهن بعض الإشكاليات في الأسواق في الرياض، مشيرا إلى أن أكثر مخالفات الأسواق تتركز حول المعاكسات واللباس غير اللائق على مستوى الرجال والنساء.

وكان قاضيان من محاكم بريدة بوسط السعودية أكدا أن المرأة على مفترق طرق، فهناك من يريد تجميدها وهناك من يريد انفتاحها الكامل، وطالبا الجهات الحكومية والمسؤولين بضرورة تسهيل تسويق منتجات النساء وتفعيل الأوامر بهذا الخصوص.

وقال الدكتور الشليل، لصحيفة "الوطن"السعودية في عددها الصادر اليوم الأحد إن الهيئة (الشرطة الدينية السعودية)تعمد في أغلب الأحيان إلى النصح والتوجيه والإرشاد.

وأضاف أن الهيئة تفتخر برجالها الذين لديهم القدرة على التعامل مع القضايا التي فيها خلاف مثل كشف الوجه وبعض القضايا الفقهية الخلافية.وتعرف هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالشرطة الدينية في السعودية، حيث أنها تدقق في سلوكيات الأفراد في شوارع المملكة، وتدعوهم إلى الالتزام "بالشريعة الإسلامية قلبا وقالبا".

ونقلت وسائل إعلام سعودية عن مطلق النابت الناطق الإعلامي في الهيئة بمنطقة حائل، شمال البلاد، قوله إن "رجال الهيئة لهم الحق بأمر المرأة بتغطية عينيها إن كانت مثيرة للفتنة".

لكن الأثر الإقتصاد لمنع المرأة من دخول الأسواق له عواقب سلبية كثيرة على حجم المبيعات فالمرأة هي الموظفة وهي ربة البيت، وهي التي تصدر قرارات الشراء في أي منزل وتحدد نوعية المستهلكات التي يحتاجها المنزل لأنها هي التي تتعامل معها وتستطيع إتخاذ قرار مناسب في جودة المنتج أم لا ، سواء كان ذلك من أطعمة أو ملبوسات أو أجهزة كهربائية.وفي الإحصائيات الإقتصادية الحديثة ظهرت المرأة السعودية في الترتيب الأعلى من بين النساء العالم في إنفاقها على زينتها، حيث قدرت نفقاتها مايقارب الــ18.000 ريال سنويا تنفق على مستحضرات التجميل، وكل هذه المبالغ تذهب إلى شركات المنتجات النسائية..