وقال الصايغ المدير التنفيذي للمركز الإعلامي الثقافي لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، خلال مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، إن هذا المركز سوف يكون بيتاً تفاعلياً يتعاطى مع مخرجات الإبداع الشعري ونتاجاته محلياً وخارجياً، ويتيح المجال أمام الجميع لعرض تجاربهم من دون قيود، ويتسع لأنواع الشعر القديمة والحديثة، الفصيح والنبطي ويشجع أصحاب المواهب الحقيقية ويتبنى الجيد من إبداعهم، كما يعمل على جمع وتوثيق التراث الشعبي لدولة الإمارات، والتعريف به على أكثر من مستوى من خلال المشاركة في المنتديات الشعرية المختلفة في الوطن العربي، واستضافة بعض الفعاليات التي تنظمها الهيئات والمؤسسات المعنية بالشعر على امتداد الوطن العربي.
وقال الدكتور راشد أحمد المزروعي: “إن هذا المكان يسعى لجلب كل الأصوات المبدعة في الإمارات من أجل المساهمة في تطوير الحركة الشعرية وتفعيلها”.
من جهته، شدد راشد شرار على أن تعاون بيت الشعر في أبوظبي مع المؤسسات الثقافية في الدولة سيكون غير مقتصر على أبوظبي، بل سيتنقل على مستوى دولة الإمارات كافة، في غاية وصوله وتعديه إلى كل أرجاء الوطن العربي.