الأربعاء 3 نوفمبر 2009
 
مشروع مقيم الالكتروني
تم بعون الله تعالى تدشين مشروع مقيم الالكتروني على يد وزارة الداخليه ..التفاصيل
مشروع مقيم الالكتروني
تم بعون الله تعالى تدشين مشروع مقيم الالكتروني على يد وزارة الداخليه ..التفاصيل
مشروع مقيم الالكتروني
تم بعون الله تعالى تدشين مشروع مقيم الالكتروني على يد وزارة الداخليه ..التفاصيل
مشروع مقيم الالكتروني
تم بعون الله تعالى تدشين مشروع مقيم الالكتروني على يد وزارة الداخليه ..التفاصيل
مشروع مقيم الالكتروني
تم بعون الله تعالى تدشين مشروع مقيم الالكتروني على يد وزارة الداخليه ..التفاصيل
مشروع مقيم الالكتروني
تم بعون الله تعالى تدشين مشروع مقيم الالكتروني على يد وزارة الداخليه ..التفاصيل
 
الرئيسية » شخصية العدد
التنمية الاجتماعية
فى عهد الملك الإنسان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز

 

علاج مشكلة الفقر:
لقد تعهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز-حفظه الله-, أمام شعبه منذ اليوم الأول لحكمه أن يعمل لخدمة المواطنين كافة, وبلا تفرقة وأن يواصل طريق الإصلاح في البلاد على مختلفة الأصعدة في كل المجالات, وفي مقدمتها الإصلاح الإجتماعي وعلاج مشكلات الفقر والبطالة والنهوض بمستوى شعبه.
وإذا كان الفقر والبطالة يمثلان تحدياً كبيراً لكثير من الدول فإن المملكة إحدى هذه الدول, ولم يعد خافياً أمر الفقر في السعودية حتى لو كان من نوع الفقر النسبي. ولأن الملك عبدالله-حفظه الله- صريح ولا يخفي عن شعبه شيئاً, ويعالج الأمور بواقعية شديدة فقد أعلن الملك عبدالله رسمياً عن الفقر في السعودية عندما كان ولياً للعهد, من خلال زيارته الأحياء الفقيرة في قلب الرياض في شهر رمضان من عام (1423هـ). وتلك الزيارة التي كشفت الغطاء عما تعانيه الأسر الفقيرة, ورفعت هذه الزيارة الحرج عن تناول هذه القضية وأصبحت تتداول في الصحف وفي وسائل الإعلام, مع الحديث عن أهمية مواجهة هذه المشكلة وإستراتيجية الدولة في علاجها.

الفقر في المملكة كما يقول خبراء الإقتصاد يندرج ضمن خانة الفقر النسبي, وليس الفقر المطلق, وهذا النوع من الفقر موجود في البلدان الصناعية المتقدمة في أوروبا والولايات المتحدة واليابان, وتشير المؤشرات الإحصائية الصادرة عن الأمم المتحدة وفق تقرير صادر عام (2004م), إلى أن السعودية تحتل موقعاً متوسطاً من حيث مستويات التنمية البشرية على الصعيد الإقتصادي والتعليمي. وفق هذا التقرير تحتل السعودية المرتبة (32) من بين (103) دول في مجال إنتشار ظاهرة الفقر, من أجل ذلك جعل الملك عبدالله بن عبدالعزيز-حفظه الله- منذ أن كان ولياً للعهد هذه المشكلة شغله الشاغل, وأصدر العديد من القرارات المهمة التي يرجى من خلالها القضاء على مشكلة الفقر في المملكة, ثم وضع الإستراتيجية الوطنية لمعالجة الفقر,وصدرت توجيهات العاهل السعودي بالنزول إلى الميدان, وإعلان أن هذه البلاد مثل بلدان الدنيا تعاني من الفقر, وأن الفقر سنة من سنن الله في خلقه. الفقر سمة موجودة في كل زمان ومكان تزيد وتنقص بحسب الأحوال والظروف, والحق أن المملكة أولت هذا الجانب اهتماماً خاصاً منذ البداية, فأنشأت مصلحة الزكاة, والدخل لجباية الزكاة, وأنشأت وكالة وزارة الشؤون الإجتماعية لشؤون الضمان الإجتماعي لتوزيع الزكاة وفتحت المجال واسعاً لإسهام المواطن من خلال الجمعيات والمؤسسات الخيرية.

وكانت زيارة الملك عبدالله للأحياء الفقيرة عام 1423هـ), الهدف منها إبراز هذه القضية ووضعها في بؤرة الإهتمام ومن ثم العمل على علاجها.

إذاً كانت بداية العمل لحل المشكلة هو الاعتراف بها, ثم وضع آليات حديثة لمعالجتها. فالملك عبدالله بن عبدالعزيز-حفظه الله- نزل إلى الميدان بنفسه, لمتابعة هذه القضية خطوة بخطوة ويقف مع بعض إخوانه وأبنائه على الواقع. لقد كان الهدف من هذه الزيارة لأحد الأحياء أن تكون رمزاً لواقع, لا بد من الإعتراف به, ولذلك ترك الأمر لوسائل الإعلام لتقوم بتغطيته لكسر حالة من الخجل, كان الإعلام السعودي يتعامل بها مع هذه المشكلة. لقد كان الملك عبدالله بن عبدالعزيز-حفظه الله- واضحاً في التأكيد على المعالجة غير التقليدية للفقر, فالمعالجة التقليدية للفقر كما يتحدث عنها معالي الدكتور: علي النملة وزير العمل السعودي السابق تقوم على الهبات والمنح التي تُعطى للفقراء, وربما اختلط فيها المستحقون مع غير المستحقين. فإذا إنتهت الهبة أو العطية مدوا أيديهم للناس. ومع إن هذا الأسلوب التقليدي في المعالجة سيستمر من خلال دفع الزكاة مباشرة إلى الفقير والمسكين وذي الحاجة من المستحقين للزكاة, إلا أن المقصود هنا هو الحد من هذا الأسلوب بالمعالجة غير التقليدية, وهي التي وجهنا إليها نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم, الذي جاءه الفقير وكان يتوقع الهبة فأعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم مبلغاً ليشتري به فأساً ويحتطب ويكسب من عرق جبينه. الملك عبدالله بن عبدالعزيز-حفظه الله- يتمثل هذا التوجيه النبوي في علاج مشكلة الفقر, فهو لا يريد أن يأخذ الفقير مبلغاً من المال ثم يصرفه, ويظل فقيراً إنما يريد من الفقير أن يغتني بغنى من الله تعالى لا أن يستمر فقيراً. لذلك كان العاهل السعودي واضحاً في توجيهاته لعلاج مشكلة الفقر. ومن المعالجات غير التقليدية للفقر التي يؤمن بها الملك عبدالله-حفظه الله- تحديد مفهوم الفقر بحسب الزمان والمكان والظروف, ثم تحديد خط الفقر بحسب الزمان والمكان أيضاً, ثم وضع خريطة للفقر في البلاد حتى تكون المعالجة موضوعية وواقعية وفق مؤشرات هذه الخريطة, ويدرك الملك عبدالله ببصيرته النافذة إن الفقر ليس عيباً, بل العيب في إخفاء حجمه الحقيقي, ويدرك أن الدول المتقدمة صناعياً تعاني من مشكلة الفقر, ولكنها تعمل على تقليص حجم المشكلة. فعلى سبيل المثال المكتب الأمريكي للإحصاء أعلن عن تسجيل أكثر من (36.5) مليون أمريكي, ممن يعيشون تحت خط الفقر و(47) مليوناً, محرومون من أي ضمان صحي.

ولقد كانت منطلقات الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-واضحة في التصدي لمشكلة الفقر وهي منطلقات شرعية, تتعامل مع الواقع فقد أعلن الملك عبدالله في خطابه الذي ألقاه في شهر ربيع الأول في افتتاحه لأعمال السنة الثانية من الدورة الرابعة لمجلس الشورى, أن الإسلام يدعو إلى توفير الحياة الطيبة لأبنائه. وسبيلنا إلى تحقيق ذلك هو التنمية الشاملة التي سنسعى بإذن الله إلى إستكمالها متلمسين خير المواطن وسعادته آملين أن نحقق له أسباب السكن والعمل والتعليم والعلاج وبقية الخدمات والمرافق, وسنحرص على مكافحة الفقر والإهتمام بالمناطق التي لم تحصل على نصيبها من التطور وفقاً لخطط التنمية المدروسة.

صندوق معالجة الفقر:
هذا الصندوق الذي تغير اسمه فيما بعد إلى صندوق الخدمات الإنسانية, تبناه الملك عبدالله بن عبدالعزيز-حفظه الله- منذ أن كان ولياً للعهد, وبالتحديد بعد زياراته للأحياء الفقيرة. وقد اعتبر المحللون وخبراء الإقتصاد هذا الصندوق بمثابة الوعاء الجامع للمساهمات والمشاركات في تجربة فريدة من نوعها لمعالجة واحدة من أهم المشكلات التي تواجهها المجتمعات, وحدد الصندوق الخيري أهدافه الرئيسية للإسهام في مواجهة مشكلة الفقر في السعودية, وإصلاح الأحوال الإجتماعية للفقراء؛ من خلال دعم المشروعات الإستثمارية الصغيرة التي تهدف إلى تحسين مستوياتهم المعيشية.
كما نصت أهداف الصندوق على تفعيل مفهوم الأسر المنتجة, بتشجيع الصناعات المنزلية والعمل داخل البيوت, ودعم وسائل إنتاجها وتسويقها, والارتقاء بمعايير جودتها. وفي سبيل ذلك قدم الصندوق القروض الحسنة لإقامة هذه المشروعات بين الفئات الفقيرة.
ويتم تمويل الصندوق من خلال مخصصات الدولة, ومن خلال الإعانات المالية والعينية بالإضافة إلى الأوقاف والصدقات والزكاة والعوائد المالية التي يحصل عليها الصندوق من استثمار أصوله, وممتلكاته.


 
 
الملك الانسان
علاج مشكلة الفقر
مؤسسة الاسكان التنموي
الأرشيف
نص عن اشخصية الكتاب هنا نص عن اشخصية الكتاب هنا نص عن اشخصية الكتاب هنا نص عن عن اشخصية الكتاب هنا نص عن اشخصية الكتاب هنا نص عن اشخصية الكتاب هنا نص عن اشخصية الكتاب هنا نص عن اشخصية الكتاب هنا نص عن اشخصية الكتاب هنا نص عن اشخصية الكتاب هنا نص عن اشخصية الكتاب هنا نص عن اشخصية الكتاب .
الأرشيف