|
|
|
|
الرئيسية » اليوم الوطني |
|
التعليم
لتعليم في عهد الملك عبد العزيز-طيب الله ثراه
ما قام به الملك عبد العزيز-طيب الله ثراه- تجاه التعليم من إصلاحات، يعكس قدرة جلالته على التفاعل السريع مع البيئة المحيطة به، وإقتناص الفرصة وتعظيمها وتطويعها بما يتناسب مع مجتمعه الجديد، فقد أحدث تغييرات جذرية في النظم التعليمية التي كانت سائدة قبل توحيد المملكة في منطقة الحجاز (النظام التركي والنظام الهاشمي)، ولكن بصورة تدريجية، فقد حدد سياسته التعليمية في إتجاهين أساسيين هما:
- وضع نظام موحد للتعليم في المملكة العربية السعودية.
- القيام بتنفيذ عدد من المشروعات التعليمية، وإعطائها الأولوية في ميزانية الدولة، وتقديم الموارد اللازمة لها.
وإن الإستقرار والتوسع العلمي الذي شهده عهد الملك عبد العزيز-طيب الله ثراه-يعود إلى رغبة مستوطنه في نفس وذهن الملك، وسلوكه الشخصي، وأسلوب حياته، ودليل صادق على حبه للعلم والعلماء، وتذليل الصعاب التي تعترض طريق طلاب العلم، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال الأساليب التالية:
1. إكرامه للعلماء، وإحترامهم، وإستشارتهم، وتقريبهم له، وغيرته العلمية عليهم.
2. تشجيعه الدائم للعلم وطلابه، وتيسير ما يعينهم عليه، والإهتمام بشؤون الوفود العلمية، فقد كان من إهتمام الملك عبد العزيز-طيب الله ثراه- بطلاب العلم إنهم يعدون بمثابة الضيوف الرسميين للدولة، ويعاملون مثل كبار الشخصيات وشيوخ القبائل والعلماء.
3. تحقيق المخطوطات النفيسة، وطباعة أمهات الكتب النافعة، وتوزيعها على العلماء والطلبة مجاناً، ومن تلك الكتب: كتاب التوحيد، كتاب كشف الشبهات، تفسير الحافظ إبن كثير، كتاب البداية والنهاية، كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد لإبن بشر. الخ.
4. تكليف القضاة بنشر العلم في المناطق التي يعملون بها، وذلك مع بداية برنامجه الحضري لتوطين البادية في الهجر.
5. مجانية التعليم، وتوزيع الكتب والأدوات المدرسية دون مقابل، وإعفاء الأدوات الدراسية بأنواعها والكتب الدينية والعلمية التي تباع في الأسواق من الجمارك.
6. تخصيص مكافآت مجزية لتشجيع الطلاب على التعلم، وحل مشاكلهم الإقتصادية المترتبة على إلتحاقهم بالمدارس، وتغريبهم عن مدنهم وقراهم.
7. إنشاء المكتبات العامة في المدن الكبرى بالمملكة.
وبعد إيجاز أهم ملامح الإنجاز. حري بنا القول: إن الملك عبدالعزيز -رحمه الله- قائد لا يشك أحد في أنه يمتلك تفكيراً ناقداً، كما إن لديه قدرة غير عادية على الإبداع، وهو فوق ذلك كله رجل منفتح الذهن على خبرات الآخرين، ويتمتع بإستقلالية كاملة في التفكير، لهذا كان ثائرا على الوضع السائد في بلاده، كما أنه كان معماريا مبدعا في بناء دولته، وهذا أمر يلمسه كل شخص، من خلال مشاهدات يراها هنا وهناك، في دولة بُنيت من نقطة الصفر، ساعده على ذلك عقله المتفتح على خبرات وتجارب الآخرين, دون ان يكون تابعاً لأي أيديولوجية أو دولة في عصره.
والباحث في أي مجال من مجالات حياة الملك عبدالعزيز كقائد وزعيم سياسي يلمح هذا النمط من التفكير الإستراتيجي لديه.
ويعتبر التعليم مرآة صادقة لعقلية الملك عبدالعزيز-طيب الله ثراه- الإستراتيجية، وبمثابة الآلية المصممة لصناعة العقول، والمجال الثري ببصمات العقل الإستراتيجي للملك عبدالعزيز، فمن خلال دراسة وإستقراء سياسة الملك نحو التعليم ندرك أنه:
1. كان يفكر في التعليم بعقلية ناقدة، حيث قام بالعديد من الإصلاحات والتغييرات التعليمية.
2. كان مبدعاً في بناء المؤسسة التعليمية، حيث قام بإستحداث نُظم تعليمية غير مسبوقة مثل (دار التوحيد، مدرسة تحضير البعثات، إلزامية ومجانية التعليم, الخ).
3. كان متفتحاً على خبرات الآخرين فيما يتعلق بتطوير التعليم، حيث إستعان بعدد من الخبراء لبناء لنظام التعليمي (من الشام، مصر وغيرها، بهدف الإستفادة من الأنظمة المعمول بها في تلك البلدان)
4. كان مستقلاً في تفكيره في مجال التعليم فلم يقلد أحداً أو يتأثر به.
خلاصة القول. إن الدور الذي قام به الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في إرساء دعائم التعليم في المملكة العربية السعودية كان دوراً إستراتيجياً، يعكس قدرة قيادية عالية, وقدرة على تكوين رؤية مستقبلية طويلة المدى، وإن الفكر الإداري الإستراتيجي للملك عبدالعزيز-طيب الله ثراه- كان المحرك الأساسي للنهضة التي تشهدها المملكة في وقتنا الحاضر.
|
االملك خالد بن عبد العزيز -طيب الله ثراه -قائد المرحلة الرابعة من مراحل التأسيس ثم كان أن مّن الله عز و جل على المملكة بتولي الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه-ليضيف عبر مسيرته الكثير و الكثير في إنجازات رفاقه على درب البناء والتعمير في كافة ربوع المملكة, فهو قائد المرحلة الرابعة من مراحل التأسيس وسليل آل سعود.
تحمل مسؤولية إكمال مسيرة البناء و التأسيس -طيب الله- ثراه كان ناشئاً على المبادئ المستلهمة من نهج ورؤية القائد المؤسس لا يحيد عنها قيد أُنملة, وقد حققت التنمية في عهده قفزات كبيرة و هو باعث نهضة التعليم بالمملكة, حيث أُفتتحت في عهده -طيب الله ثراه- العديد من الجامعات والمعاهد الدراسية, وشهدت
لم يكتفي الملك عبد العزيز-طيب الله ثراه- ببناء الوحدة السياسية, بل سعى لتطوير وترسيخ الإصلاح و النهوض في شتى مناحي الحياة . |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
نص عن اشخصية الكتاب هنا نص عن اشخصية الكتاب هنا نص عن اشخصية الكتاب هنا نص عن عن اشخصية الكتاب هنا نص عن اشخصية الكتاب هنا نص عن اشخصية الكتاب هنا نص عن اشخصية الكتاب هنا نص عن اشخصية الكتاب هنا نص عن اشخصية الكتاب هنا نص عن اشخصية الكتاب هنا نص عن اشخصية الكتاب هنا نص عن اشخصية الكتاب . |
|
الأرشيف |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|